بمشاركة ٤٣٠ صناعياً واستضافة ٩٤٥ زائراً عربياً افتتاح معرض صنع في سورية التخصصي التصديري

افتتح وزير الصناعة زياد صباغ و بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل معرض صنع في سورية التصديري التخصصي ربيع وصيف 2022 الذي ينظمه اتحادي غرف الصناعة والتجارة السورية ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بمشاركة أكثر من 430 صناعي مختص بصناعة الالبسة بمختلف أنواعها وذلك على ارض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى السادس من شباط

واكد الوزير صباغ ممثل رئيس مجلس الوزراء بافتتاح المعرض ان الصناعات النسيجية معروفة تاريخيا في سورية انها من الصناعات الرائدة ليس على مستوى سورية فحسب وانما على مستوى المنطقة واستمرار اقامة المعرض وبدورتين سنويا هو أكبر دليل على اهمية هذه الصناعة مبينا أن اغلب رواده من الدول العربية وهو اثبات على جودة المنتج السوري ولاسيما في الصناعات النسيجية
واضاف صباغ إن وزارة الصناعة تسعى بكل ما في وسعها من جهود بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة والغرف لتذليل كل العقبات امام الصناعيين للوصول الى منتج بأقل التكاليف وبأسعار ليصل الى كل انحاء القطر والمواطن والمستهلك والمستورد بأسعار مقبولة مبينا انه من خلال الدورات المتتالية للمعرض هناك تطور نوعي في كل دورة في هذا المعرض وما نشهده بهذا المعرض من زيادة المشاركين والمساحة ودعم المنتجين الصغار بحضورهم في معارض منتجين كبار يحفز دخول المزيد من الشركات في عالم الصناعة
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل اكد ان ما شاهدناه من منتجات تتمتع بجودة عالية تحسب للصناعيين السوريين وان المعرض لهذه الدورة هو الاكبر من حيث المساحة تصل الى ١٦ الف متر مربع حيث يمتد على ست صالات وان هذا التوسع والحرص على المشاركة من قبل القطاع الصناعي في سورية هو دليل حيوية وطموح باستهداف الاسواق الخارجية كونه معرض تصديري والمشاركين جميعهم محليين

واكد ان العقوبات والحصار لن تثنينا عن العمل والانتاج بكل الظروف الصعبة والحصول احيانا على المواد الاولية ومستلزمات الانتاج الا أن المشاركين يزداد عددهم يوما بعد يوم والمنتجات منافسة في الاسواق التصديرية ومواكبة لكل الموضة الموجودة بالأسواق الخارجية وهناك حرص المستوردين ليتواجدوا بهذا المعرض للحصول على المنتجات السورية المتميزة بجودتها واسعارها المخفضة وخاصة الالبسة القطنية عن مثيلاتها في الاسواق الخارجية

واكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي أن المعرض هو الاضخم من حيث المساحة والمشاركين مشيرا الى وجود ٥٠٠ تاجر عراقي وعدد الزوار الاجمالي ٩٠٠ زائر و٤٣٠ مشاركاً من الصناعيين وهناك مشاركة مجانية لأصحاب المنح الرئاسية والبالغ عددهم ٤٥ من معرض المنجين وان أغلب المشاركين من اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدتها على التصدير خاصة ان اسعارنا هي الارخص وتتمتع المنتجات بجودة عالية أملا بأن تكون كمية الصادرات اكبر في هذا المعرض من المعارض السابقة.
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ابو الهدى اللحام قال : إن صناعة الالبسة في سورية صناعة معروفة دوليا ونصدر لمختلفة بلدان العالم وهي صناعة تتمتع بجودة ومواصفات عالية وبأسعار منافسة اضافة الى ان هناك الكثرين ممن يعملون في هذا المجال و هناك عقبات تواجههم اقتصادياً الا انهم مستمرون بالعمل مبينا انه كلما كان المنتج جيداً كلما زاد الطلب عليه وكان منافساً للآخرين ولافتا الى ان هناك تصدير الى الخارج وان المعرض التصديري صنع في سورية متنوع من حيث الالبسة وما نأمله المزيد من تحسين الجودة والنوعية لزيادة الصادرات.
وبين رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة و النسيج رغيد الحلبي أن المعرض من أضخم المعارض بمجال الصناعات النسيجية والالبسة من حيث المشاركين والمساحة وهناك استضافة مجانية لمشتركين في المعرض مبينا ان له دوراً بترسيخ ارضية العمل للصناعي الذي يريد المشاركة بالمعرض لتلبية الطلبات خلال اقامة المعرض منوها بأن المعرض يضم كافة انواع منتجات الالبسة ولادي ونسائي ولانجري ورجالي بالاضافة الى مستلزمات الانتاج مبينا ان ما يميز هذه الدورة بتقديم مساحات مجانية للمشاركين لمعرض منتجي٢ بهدف إتاحة الفرصة لدخول هؤلاء المنتجين للأسواق التصديرية اضافة الى استضافة المعرض لنحو 945 تاجراً ورجل اعمال من العراق وليبيا والجزائر ولبنان والاردن ودول الخليج العربي للاطلاع على أحدث ما تنتجه الصناعة النسيجية في سورية وابرام العقود التصديرية
عضو اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس مجد ششمان قال: إن معرض صنع في سورية التصديري الذي ينظمه اتحاد الغرف وغرفة الصناعة والرابطة تعاونوا لجمع الصناعيين في هذا المعرض لإتاحة الفرصة في تصدير منتجاتهم خاصة و اننا دعونا زواراً من الدول العربية للمعرض وعلى نفقة الاتحاد الخاصة لفتح منافذ تسويقية للمشاركين بالمعرض لأبرام العقود

مؤكداً ان الصناعة السورية خاصة في مجال النسيج لاتزال منافسة نظرا لتوفر كل احتياجاتها بدءاً من القطن الى اليد العاملة وصولاً الى المنتج النهائي من الالبسة وتحقق قيمة مضافة كبيرة وان الاسعار مخفضة مؤكداً ان سورية هي الارخص تكلفة في المنطقة الا ان هناك تحديات تواجه الصناعيين بتأمين المواد الاولية بسبب العقوبات غير ان الصناعي أثبت وجوده وينتج قطعاً جديدة وتواكب الموضة وتصدر لاغلب الدول.
عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وعضو اللجنة المنظمة المهندس محمد مهند دعدوش أكد اهمية هذا المعرض كنافذة تسويقية للمنتجات النسيجية التي تتمتع بجودة عالية منوها بأن كبرى الشركات الصناعية المشاركة في هذا المعرض متابعة لأحدث الموضات وتتميز بالنوعية الجيدة والسعر المناسب وأن الزائرين هم من المتخصصين الذين يفضلون البضاعة السورية بسبب النوعية والسعر، خاصة ان الصناعة السورية تواجه الكثير من الصعوبات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار والعقوبات الا انها استطاعت ان تثبت موجوديه وتنافس وتصدر للكثير من الدول العربية والاجنبية ولها اسواقها رغم الحصار الجائر على سورية.

من جهته منسق الوفد العراقي علاء النوري اشار الى مشاركة اكثر من مئة رجل اعمال عراقي متخصصين بقطاع النسيج وان العراق دائما الداعم والمشجع لكل النشاطات الاقتصادية والمعارض السورية التي تقام بكلا البلدين مشيراً الى ان هناك الكثير من العوامل المشجعة في المنتجات السورية منها السعر والجودة وسهولة نقل المنتجات الى العراق اضافة الى ان الخط البري اعلن أمس رسمياً عن افتتاحه وكان سابقا فتح جزئي وهذه خطوة مشجعة لرفع القيمة التجارية بين البلدين ما ينعكس ايجابا على الاقتصاد السوري ويوفر فرص عمل للشباب مبينا ان المعرض سيشهد توقيع عقود تصديرية

عضو مجلس ادارة غرفة صناعة حلب وعضو اللجنة المركزية لمعرض صنع في سورية محمد زيزان اكد على أهمية المعرض تصديري كونه يفتح نافذة تسويقية الى دول الجوار وهو معرض داعم للاقتصاد الوطني مشيراً الى انه في كل دورة من المعرض يزيد عدد المشاركين نتيجة نجاح المعرض وزيادة عدد الزائرين منوها بأن نسبة العائدين للانتاح والعمل تصل الى ٤٠% ونحن دائما نعمل على تلبية احتياجات الصناعيين والكوادر العمالية المدربة.

---00d2.jpg

---00d3.jpg

شارك