قال رئيس هيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية” عدنان الخطيب، إن المخابر الخاصة التي حددتها “وزارة الصحة” اليوم لإجراء تحليل “PCR” الخاص بتشخيص فيروس كورونا للراغبين بالسفر، لن تكون قادرة على ذلك قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأرجع الخطيب لـصحيفة الو طن المحلية التأخر في قدرة المخابر على إجراء التحاليل إلى عدم توافر شرائح الاختبار اللازمة “الكيتات” في السوق المحلية، والحاجة لتأمينها من الخارج، مؤكداً أن المخابر تمتلك الجاهزية الفنية والعلمية.
وبخصوص تسعيرة الفحص، بين أن الوزارة هي التي تحدد التسعيرة للمخابر، متوقعاً أن تكون وفق القرار السابق الذي يخص الراغبين في السفر.
ولفت إلى أن كل مخبر يستطيع إنجاز 20 لـ30 تحليلاً يومياً بشكل مبدئي، على أن يزداد العدد بعد فترة عندما يكون العمل في هذا النوع من التحاليل مستقراً في المخابر الخاصة.
من جهة أخرى، عبرت مصادر خاصة بأصحاب المخابر التي حددتها الوزارة عن أملها بأخذ المسحات في البداية من قبل “وزارة الصحة” وليس من المخابر، ريثما تستقر تلك التحاليل في المخابر الخاصة.
وأعلنت الوزارة اليوم عن إمكانية إجراء اختبار “PCR” في مخابر خاصة هي “القطرنجي” و”الخطيب” و”هدى سبح” و”مازن كنج” و”ناجي سابا”، في دمشق.
وفي بداية حزيران الماضي، كشف عدد من الأطباء المخبريين بدمشق عن سماح “وزارة الصحة” لمخابر معينة بإجراء تحاليل مخبرية سريعة للعموم خاصة بفيروس كورونا، إلا أنها تراجعت عن ذلك لاحقاً.
وبين 3 مخبريين في دمشق حزيران الماضي، أن الفحص المخبري هو فحص دم سريع مدته تستغرق 5 دقائق بالحد الأدنى وهي تكشف أضاد الفيروس التي أفرزها الجسم، وليس فحص PCR، على أن تتوفر الكيتات الخاصة بالتحاليل السريعة قريباً بعد انتهاء عملية التخليص الجمركي من قبل مستورديها.
وأشار المخبريون، إلى أن سعر الفحص المخبري السريع سيكون نحو 18,000 ليرة سورية، مع التشديد على عدم زيادة السعر تحت طائلة المحاسبة وفق الأنظمة والقوانين.
الاقتصادي