وقالت ستاندر أند بورز في تقرير: إن الفجوة مقارنة بمسار الناتج المحلي الإجمالي قبل الجائحة ستصل إلى 11% في الهند، وما بين 6 و7% في أغلب دول أمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا وما بين 3 و4% في أغلب دول أوروبا الناشئة و2% في ماليزيا وإندونيسيا.
من بين نحو 1800 إجراء تصنيفي سلبي، إما بخفض التصنيف أو خفض «النظرة المستقبلية» للتصنيف، اتخذتها ستاندرد أند بورز في المجمل، كان 420 لدول ناشئة، وعلى النقيض من المتوقع أن تسجل الصين نمواً متواضعاً عند 1.2% هذا العام ونمواً قوياً بنسبة 7% في العام المقبل بدعم من إنفاق تحفيزي قوي ومتانة في قطاع تصنيع الإلكترونيات وتعافٍ تدريجي في قطاع الخدمات خفضت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني (إس آند بي) توقعاتها لنمو الأسواق الناشئة، إذ تنبأت بتراجع 4.7% في المتوسط هذا العام بسبب فيروس كورونا، وحذرت من أن جميع الدول ستعاني أضراراً دائمة.
وقالت الوكالة إن التعديلات بالخفض لقيم الناتج المحلي الإجمالي تعكس في الأغلب حقيقة أن الجائحة كانت تتفاقم في الكثير من الأسواق الناشئة وتتجه لإلحاق ضرر بالتجارة الخارجية أكبر مما كان متوقعاً في إبريل نيسان عندما تنبأت ستاندرد أند بورز بانكماش نسبته 1.8%.