وقال كلاوديو بوريو مدير الإدارة النقدية والاقتصادية “استنادا لمؤشرات واسعة النطاق، من السهل ملاحظة تباين كبير بين أسعار الأصول عالية المخاطر والتوقعات الاقتصادية”.
ووفقا لرويترز، تابع “لا نعلم حقيقة كيف ستسوى تلك المشاكل. ثمة ضبابية شديدة إزاء كيفية تطور الفيروس وسيكون لذلك أثر هائل على أسواق المال والسياسات بصفة عامة”.
وارتفعت أسواق الأسهم أكثر من 50 بالمئة منذ انهيارها في شهري فبراير ومارس وانحسر كثيرا التوتر في أسواق السندات رغم الانخفاض الحاد الذي يواجهه الاقتصاد العالمي هذا العام.
وتابع بوريو أن المرحلة الأصعب لأزمة كوفيد قادمة، مضيفا أن التحدي الحقيقي سيكمن حينها في “التفرقة بين الشركات التي يمكنها الاستمرار وتلك التي لن تستطيع في ظل عدم وضوح أنماط الطلب في المستقبل”.
وكالات