أعلن رئيس “غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة” كيوان كاشفي، عن تدشين مركز “إيرانيان” التجاري في “المنطقة الحرة بدمشق”، وذلك على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويضم 24 شركة إيرانية بدأت مزاولة نشاطاتها.
وأوضح كاشفي أن المركز يتكون من 12 طابقاً، وتم تخصيص طابقين منه للمعارض، والبقية سيتم عبرهما تقديم خدمات الشحن والنقل والاستشارات القانونية والمصرفية والتأمين وغيرها، حسبما أوردت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأكد كاشفي أنه بافتتاح المركز التجاري في سورية توفرت إمكانية التواصل مع غرف التجارة والصناعة والزراعة في المدن السورية المهمة مثل دمشق وحلب واللاذقية وحمص، لافتاً إلى استهداف مستوى تصديري بواقع مليار دولار لسورية حتى نهاية 2020.
وفي شباط 2020، كشفت “غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة” عن الانتهاء من تجهيز المركز الإيراني في “المنطقة الحرة بدمشق”، لاستقبال البضائع الإيرانية ثم توزيعها في سورية ودول الجوار، كما يمكن إنشاء مركز إيراني آخر في اللاذقية.
وتنوي “الغرفة السورية الإيرانية المشتركة” إنشاء شركة مشتركة مساهمة كبيرة، بهدف إقامة استثمارات إيرانية سورية مشتركة في كلا البلدين، وإنشاء شركات شحن لنقل البضائع بحراً بين البلدين تتحمل هي العقوبات.
ووضعت “غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة” مؤخراً عدة مقترحات لمعالجة المعوقات التي تعترض عملها، ومن بينها اعتماد نظام التجارة بالمقايضة، وأكدت أنها سترفعها إلى وزارتي “الاقتصاد والتجارة الخارجية” و”التجارة الداخلية وحماية المستهلك”.
ووقّعت سورية وإيران مطلع العام الماضي 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين البلدين، بينها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد، وذلك بختام اجتماعات الدورة الـ14 من أعمال اللجنة السورية الإيرانية المشتركة.
الاقتصادي