أعلن “مصرف سورية المركزي” اتخاذ مجموعة إجراءات للتدخل في سوق القطع الأجنبي وتحقيق التوازن فيه، بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكداً استمراره بعملية تدخل متعددة الأوجه واستخدام أدواته لتحقيق استقرار العملة المحلية والحفاظ عليها.
وأضاف المصرف في بيان له، أن “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” والضابطة العدلية ضبطتا مجموعة من الشركات والجهات التي تعمل بالمضاربة على الليرة السورية، وتمت مصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات والدولار.
وأهاب المركزي المواطنين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية بعدم الانجرار خلف “الشائعات”، التي ترافقت مع طرح فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، والهدف منها التهويل للتخلي عن العملة الوطنية، حسب كلامه.
وفي 24 كانون الثاني 2021، طرح “مصرف سورية المركزي” ورقة الـ5 آلاف ليرة للتداول، وبيّن أنه قام بطباعتها منذ 2019، واليوم أصبح الوقت ملائماً لطرحها، لتسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليف طباعة العملة ومواجهة آثار التضخم، حسبما ذكر.
وبعد طرح الفئة الجديدة، نفى مدير الخزينة في المركزي إياد بلال، ما يشاع عن انهيار العملة، وأكد أنه طرحها يحقق الوفر للاقتصاد من خلال توفير تكاليف طباعة الأوراق النقدية، وتسهيل التداول بين المواطنين وسهولة التخزين.
وأضاف بلال حينها، أن كمية الأوراق النقدية التي ستطرح للتداول من الفئة الجديدة ستساوي كمية الفئات النقدية التالفة التي ستُسحب من التداول، ولن يكون هناك عرض نقدي أكبر من العرض النقدي الحالي، وبالتالي لن يكون لها أي آثار تضخمية.