ووصل صافي إيرادات “شركة سيريتل” إلى 200.64 مليار ليرة خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، مقابل 164.2 مليار ليرة إيرادات حققتها في الفترة المماثلة من 2019، بحسب البيانات المالية للشركة التي اطلع عليها “الاقتصادي”.
وجرى اقتطاع 44.75 مليار ليرة من إيرادات الشركة لحساب الخزينة العامة للدولة، التي تمثل حصة الحكومة السورية، مضافاً إليها أجور الترابط مع “الشركة السورية للاتصالات”، والأجور والمساهمات السنوية لـ”الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.
وناهزت موجودات الشركة 360.3 مليار ليرة بنهاية أيلول 2020، مقابل 242 مليار ليرة بنهاية أيلول 2019، وقاربت حقوق المساهمين 245.7 مليار ليرة بنهاية أيلول 2020، مقابل 172.84 مليار ليرة بنهاية أيلول 2019.
وربحت الشركة 87 مليار ليرة خلال أول 9 أشهر من 2020، متضمنة أرباح تقييم القطع الأجنبي (غير المحققة وغير القابلة للتوزيع) البالغة 27.99 مليار ليرة خلال الفترة المذكورة، ليصبح صافي الربح المحقق نحو 60 مليار ليرة.
وبلغت حصة سهم الشركة من ربح الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي نحو 1,761.61 ليرة (بعد استبعاد أرباح القطع)، فيما بلغت قيمة السهم الدفترية 7,336.56 ليرة بنهاية أيلول 2020.
ولم يتم تحديد قيمة سوقية لسهم “سيريتل”، حيث تم إيقاف التداول على السهم في 2 حزيران 2020، علماً أن آخر قيمة سوقية له بلغت 7,531 ليرة.
وتأسست “سيريتل” في 2001، وأدرجت ضمن “سوق دمشق للأوراق المالية” بنهاية 2018، ويبلغ رأسمالها حالياً 3.35 مليار ليرة، موزعاً على 33.5 مليون سهم، ولديها 6,524 مساهماً بنهاية أيلول 2020.
وتوجد شركتا اتصالات خليوية في سورية هما “سيريتل” و”MTN”، وحصلتا خلال 2014 على ترخيص للعمل مدة 20 عاماً ضمن السوق السورية، مع وجود تأكيدات بقرب الترخيص لمشغل الاتصالات الثالث.
ونص اتفاق الترخيص لشركتي الاتصالات على أن تسدد كل شركة 50% من إيراداتها السنوية إلى الدولة خلال السنة الأولى للرخصة، ثم تصبح النسبة 30% في السنتين الثانية والثالثة، و20% خلال باقي سنوات الرخصة.
وبلغت إيرادات “سيريتل” 221.58 مليار ليرة خلال 2019، وربحت نحو 60 مليار ليرة، فيما سجلت “MTN” إيرادات قدرها 90.43 مليار ليرة خلال 2019، وربحت نحو 2.4 مليارات ليرة.