ومع عودة المتسوّقين تدريجياً إلى المطاعم والمتاجر المادية لشراء الملابس والأحذية، يستمر قسم كبير منهم في البحث عن صفقات جيدة عبر الإنترنت، وهي عادةٌ تنامت خلال جائحة «كوفيد-19».
وبحسب التقرير، قفزت مبيعات معظم بائعي التجزئة عبر الإنترنت حين كان المتسوّقون عالقين في منازلهم خلال العام الماضي، وشكّلت التجارة الإلكترونية نحو دولار واحد من كل 5 دولارات يتمّ إنفاقها على البيع بالتجزئة على مستوى العالم، وذلك بزيادة من نحو دولار واحد من كل 7 دولارات تمّ إنفاقها في عام 2019. وقال كبير الاقتصاديين في «ماستركارد» بريكلين دوير: «سيستمر الإنفاق الرقمي في عام 2021 والسنوات القليلة القادمة بنحو 20% إلى 30% من الـ900 مليار دولار التي أُنفقت في عام 2020». ومع ذلك، لن تكون مكاسب التجارة الإلكترونية متساوية على المدى الطويل، وستعتمد على ما يبيعه التّجار، وعلى تكييف نماذج أعمالهم، وكيف يفضّل المستهلكون التسوق. فبالنسبة لبعض المنتجات، مثل الملابس، ربما يودُّ المتسوقون العودة إلى المتاجر التقليدية حيث يمكنهم تجربة الزي قبل شرائه.
(وكالات)