تراجع الدولار الأميركي الخميس 23 سبتمبر عن أعلى مستوياته منذ شهر، والتي بلغها بعد أن مهد مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الطريق أمام رفع أسعار الفائدة العام المقبل، وشجع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية المتعاملين على بيع الدولار.
وأبدى الفدرالي كذلك ميلا لتشديد السياسة النقدية، ممهدا الطريق للبدء في الحد من شراء السندات في نوفمبر، وبوتيرة أسرع من توقعات المحللين.
وتوقع تسعة من صناع القرار بالبنك المركزي الأميركي، وعددهم 18، رفع تكاليف الاقتراض العام المقبل مما دفع الأسواق لتوقع تقديم موعد أول رفع لسعر الفائدة إلى يناير 2023.
وانخفضت عوائد الدولار والسندات مع توقع الكثيرين أن يكون الاحتياطي الفدرالي قد ترك مجالا للتراجع إذا تطلب الأمر.
وساد الهدوء في أسواق الصين نسبيا على الرغم من توقعات بألا تتمكن شركة التطوير العقاري Evergrande من الوفاء بقسيمة فائدة مستحقة على سندات اليوم الخميس.
وبحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش بلغ مؤشر الدولار 93.277، بانخفاض ربع نقطة مئوية خلال اليوم بعد أن ارتفع إلى 93.526.
وارتفع اليورو إلى 1.1716 دولار، وهو أعلى مستوى خلال شهر، كما صعد الإسترليني قبيل اجتماع بنك إنجلترا والمتوقع أن يبدي ميلا لتشديد السياسة النقدية.
واستقر سعر الكرونة النرويجية أمام الدولار في حين ارتفع 0.2% أمام اليورو، وذلك قبيل اجتماع البنك المركزي والذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة.
وفي وقت سابق في آسيا كانت تحركات الأسواق هادئة بسبب عطلة في اليابان واقترب اليوان من أدنى مستوياته خلال شهر أمام الدولار، ولكن الدولار الأسترالي ارتفع 0.3%أمام الدولار إلى 0.7261 دولار.
وكالات