بعد حظر صحي في المنطقة الشرقية لمدة بلغت 20 يوماً، عاود الذهب تدفقه من تلك المناطق بغرض استبدال الخام منه بمصوغات وحلي ذات نوعية خاصة.
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي أن الذهب الخام الذي كان يصل إلى دمشق كل خمسة عشر يوماً، بدأ اليوم (الاثنين) تدفقه من جديد عبر مطار دمشق الدولي إلى نقابة الصاغة بغرض استبداله بمصوغات ذهبية وحلي، مبيناً أن الكمية الواردة في كل مرة تتراوح بين 25 إلى 30 كيلو غراماً من الذهب الخام يتم استبدالها وعبر نقابة الصاغة بمصوغات وحلي ذهبية، مشيراً إلى أن الحلي المطلوبة تكون من عيار 21 قيراطاً على سبيل الحصر وكاملها من الأساور ثقيلة الوزن المعروفة اصطلاحاً بـ”المتقّلة”، والتي تتنوع بين طراز المبرومة والجنزير والسحب (أي الأسوارة السادة الخالية من أي تشكيلات فنية، معتبراً أن هذه النوعية من الحلي تستخدم لغرض الزينة، كما هي وعاء للادخار في الوقت نفسه نظراً لقلة صياغتها.
جزماتي أكد أن الكمية الواردة من الذهب الخام تتم مراقبة وزنها وعياراتها بدقة في نقابة الصاغة، ويتم إرسال كمية مطابقة لها من حيث الوزن والعيارات على شكل حلي ومصوغات ذهبية.
وعن أسواق الذهب العالمية قال نقيب الصاغة أن الذهب شهد استقراراً طوال الأسبوع الماضي عند مستوى سعر 1758 دولاراً للأونصة الواحدة، الأمر الذي انعكس استقراراً في سوق الذهب المحلية طوال الأسبوع الفائت كذلك.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب محلياً أوضح جزماتي أن السعر ظل مستقراً طوال سبعة أيام، مبيناً أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً لا زال على مستوى 166 ألف ليرة سورية، كما بقي سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 148286 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها في النشرة الرسمية الصادرة عن نقابة الصاغة 1,375 مليون ليرة سورية، في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية المحلية 6 ملايين ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد بلغ سعرها 1,475 مليون ليرة سورية، و1,375 مليون ليرة سورية لليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً