وأضاف معطي لصحيفة “الثورة”، أن نسبة التدخل الإيجابي في أسعار الألبان والأجبان قد تصل إلى 1,500 ليرة سورية كفارق سعري عن السوق، خاصة بالنسبة للأجبان بأنواعها، حسب كلامه.
من جهة أخرى، أعلن معطي عن بدء المؤسسة طرح كيلو البطاطا (قلع جديد) ضمن صالاتها ومنافذ بيعها بسعر 1,500 ليرة سورية، بعد استجرارها مباشرة من مزارعي محافظة حماة.
وأشار إلى أن سعر كيلو مادة البطاطا في الصالات تقل عن أسعار الجملة بـ300 ليرة، حيث يبلغ سعر الكيلو في السوق جملةً 1,800 ليرة، وفي المفرق يتجاوز 2,200 ليرة، مؤكداً استمرار التدخل الإيجابي في المادة لتخفيض سعرها في الأسواق.
وأصدرت مديرية تموين دمشق في 7 تشرين الثاني 2021 التسعيرة الأولى للحليب ومشتقاته، لكن بعد يومين أوقفتها وزارة التموين “لارتفاع أسعارها غير المبرر”، وصدرت بعدها تسعيرة ثانية انخفضت فيها الأسعار بين 200 – 500 ل.س للكيلو.
وفي التسعيرة الثانية، تحدد سعر كيلو الحليب البقري كامل الدسم بـ1,600 ل.س، وكيلو اللبن الرائب كامل الدسم بـ2,000 ل.س، واللبن المصفى البقري كامل الدسم بـ7,000 ليرة.
وتسعّر كيلو اللبن المصفى البقري متوسط الدسم بـ6,000 ليرة، والجبنة البقرية كاملة الدسم بـ9,500 ليرة، والجبنة البقرية متوسطة الدسم بـ8,200 ليرة.
وبعدها، اعترف رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة لألبان والأجبان” عبد الرحمن الصعيدي، بعدم التزام باعة الألبان والأجبان بالنشرة التموينية الأخيرة، ولفت إلى توقف 25% من مصنّعي الألبان والأجبان في دمشق عن العمل، خوفاً من تعرضهم للمخالفة.
ويشكتي منتجو الألبان والأجبان من ارتفاع تكاليف الحليب الخام والمجفف وأجور النقل و أكياس التعبئة، وكذلك عدم توفر المازوت المدعوم، وقلة المقنن العلفي حيث يخصص لرأس البقر 10 كيلوغرامات خلال الدورة العلفية (مدتها شهران)، بينما يستهلك 6 كيلوغرامات يومياً.