مع بداية العام الجديد باشرت اونصة الذهب الارتفاع على وقع مخاوف متكررة من متحول كورونا المعروف باسم أوميكرون، لاسيما وأن الاجراءات الاحترازية منه والقيود المفروضة على النشاطات عالميا لم تشهد أي تخفيف بل على العكس فقد تم إيقاف 2700 رحلة طيران مع حلول عيد رأس السنة الامر الذي عزز المخاوف من انعكاس مجمل هذه الاجراءات على سوق الاستثمارات وبالتالي تراجع العوائد او انخفاض الارباح المجنية فكان الاتجاه الطبيعي للمستثمرين صوب الوعاء الادخاري الاكثر امنا وهو المعدن الأصفر.
اتجاه المستثمرين الى الذهب مع اليومين الاخيرين من العام المنصرم 2021 واليومين الاولين من العام الجديد 2022 خلق زيادة في الطلب على حساب العرض الذي كان مقيدا نوعا ما بغرض رفع الأسعار فارتفعت الاونصة بمقدار 30 دولارا لتغلق عند مستوى 1830 دولارا.
وعلى صعيد السوق المحلية فقد ارتفع غرام الذهب متأثرا بارتفاع الاونصة عالميا في ظل استقرار نسبي لسعر صرف القطع الأجنبي محليا، حيث بيّن رئيس الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق غسان جزماتي ان غرام الذهب من عيار 21 قيراطا قد سجل ارتفاعا اوصله الى 179 الف ليرة سورية، لافتا الى ان المبيعات بقيت في مستواها المعتاد دون زيادة على الاطلاق تبعا لكون رأس السنة ليس موسما بالنسبة للصاغة على عكس المناسبات القادمة.
وفيما يتعلق بأسعار بقية فئات الذهب قال جزماتي ان غرام الذهب من عيار 18 قيراطا قد سجل سعر 153429 ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية سعر 1،5 مليون ليرة سورية، لتسجل الاونصة الذهبية المحلية سعر 6,5 ملايين ليرة سورية، وضمن ذات السياق فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطا 1,550 مليون ليرة سورية، كما سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا سعر 1,5 مليون ليرة سورية.
الثورة