أوضح وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، سبب عدم تشغيل خط الغاز العربي لحل أزمة الكهرباء حتى تاريخه، مؤكداً أن ذلك مرتبط بموافقة “البنك الدولي” على قرار الدعم المالي للمشروع الذي تبلغ تكلفة تشغيله السنوية 400 مليون دولار.
وأوضح فياض لوكالة “الأناضول” التركية، أمس الاثنين، أن “اجتماعات ستعقد الشهر الجاري مع البنك بخصوص قبول الشروط المالية، التي إن تمت فهذا يعني أننا يمكننا تشغيل الغاز والكهرباء”، مضيفاً “في الوقت الحالي، يناقش البلدان (لبنان ومصر) القضايا الفنية، وسيتم التوقيع على الاتفاقيات لاحقا”.
وأكد وزير النفط بسام طعمة أيلول الماضي، أن سورية ستتزود بكميات من الغاز المصري لقاء مروره إلى لبنان عبر الأراضي السورية، منوهاً بأن خط الغاز العربي جاهز في سورية لنقل الغاز المصري إلى لبنان.
وأعلن الأمين العام لـ”المجلس الأعلى السوري اللبناني” نصري خوري، العام الماضي، موافقة سورية على طلب لبنان المتضمن تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية إليه عبر الأراضي السورية.
وأعاد اتفاق بين مصر والأردن ولبنان وسورية، الأمل بإعادة ضخ الغاز المصري إلى لبنان بواسطة أنابيب تمر بالأردن وسورية عبر “خط الغاز العربي”، بعد 11 عاماً على توقفه، بهدف توليد الكهرباء في لبنان.
ويهدف مشروع خط الغاز العربي بشكل عام، لنقل الغاز المصري إلى الأردن وسورية ولبنان، وفي مرحلة لاحقة إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، في شبكة يصل طولها إلى 1,200 كيلومتر.