تسعى الشركة السورية للاتصالات إلى تنفيذ عقد لتوسيع البوابة الدولية ونواة الشبكة ومزود تراسل لتغطية الطلب المتزايد على الخدمة، حيث سيتم توسيع البوابة الدولية لتستوعب 800 غيغا بايت، لكن يبقى السؤال في ذهن المستخدمين، هل هذا التوسع سيحسن جودة الإنترنت وسيحل مشكلة الانقطاعات التي يعاني منها الجميع؟
مدير الشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن بين لـ«الوطن» أن توسيع البوابة الدولية أصبح أمراً مهماً ولا بد منه من أجل تحسين جودة الإنترنت.
وبيّن الحسن أن خدمة «الفايبر نت» في سورية تم إطلاقها وتنفيذها في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس والسويداء، وتم تحديد الشوارع والأحياء للعمل على تخديم من يطلب خدمة «FTTX» بالاعتماد على ركيزتين أساسيتين: كثافة الطلب على الخدمة وبناء البنى التحتية للشبكة الضوئية بشكل يمكن من تخديم أي مشترك حالياً ومستقبلاً وبأقل تكلفة للأعمال.
وأوضح الحسن أن الشركة باعت 176.284 خطاً هاتفياً خلال أحد عشر شهراً، وتركزت أعلى مبيعات في ريف دمشق 42.354 خطاً هاتفياً، وفي دمشق 20.230 خطاً، وأقل نسبة مبيعات في ريف الرقة المحرر 491 خطاً هاتفياً، وفي القنيطرة 1.887 خط هاتفي.
وبالنسبة لبوابة الإنترنت عبر مزود تراسل بين الحسن أن البوابات المحجوزة خلال أحد عشر شهراً وصلت إلى 66.040 بوابة، تركزت أعلى مبيعات في ريف دمشق 12.670 بوابة، وفي دمشق 12000 بوابة، وأقل نسبة مبيعات في الحسكة 35 إنترنت، وفي ريف الرقة المحرر 434 بوابة.
وحول التنازل عن ملكية دارات الإنترنت بين الزبائن وعملية البيع التي تحدث لبعض البوابات أكد الحسن أن هذا الإجراء غير مسموح وفق تعليمات صادرة عن الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد، وهذا من شأنه أن يحد من المتاجرة بالبوابات.
وأشار الحسن إلى أن الشركة نفذت وتعمل على إكمال تنفيذ 7 مشاريع خلال العام الماضي، ووصلت نسبة الإنجاز في عدد مشاريع الشبكات إلى 72 بالمئة بكل المحافظات.
ومن المشاريع تمديد الكابلات الضوئية بين المدن، وإعادة تأهيل الكبل الضوئي ريف دمشق حمص، وتمديد كبل ضوئي جديد من دير الزور إلى الرقة، وإعادة تأهيل الكبل الدولي الإقليمي RCN، وربط محافظة الحسكة بدير الزور ضوئياً، وربط ضوئي بين القدموس وبانياس لاستكمال حلقة الربط بين طرطوس وحماة.
الوطن