أعلن رئيس “مجلس الوزراء” المهندس حسين عرنوس عن وصول ناقلة نفط محملة مليون برميل إلى ميناء بانياس بعد 42 يوم من انقطاع التوريدات، لافتاً إلى أن الكمية التي وصلت تعد كافية.
وقال خلال الدورة السادسة لمجلس “الاتحاد العام لنقابات العمال” إن الاعتماد خلال الأيام الماضية كان على مخزون من النفط، “ولولا المخزون لدينا لكنا في وضع أسوأ مما نحن عليه”.
وأكد عرنوس أنه لن يتم إلغاء لدعم مطلقا، ولن يتم تحويله إلى بدل نقدي، مشدداً على أن استمرار الدعم قرار وطني غير قابل للنقاش.
وأضاف عرنوس “لدينا آمال كبيرة بتحسين الكهرباء، حيث ستدخل محطة الرستن في اللاذقية في الخدمة قريباً، وفي الشهر المقبل ستدخل مجموعة حلب الخدمة”.
وزار وزير الكهرباء غسان الزامل في 23 نيسان الجاري المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في حلب، متفقداً العمل في المجموعة الخامسة منها، والتي من المقرر أن توضع بالخدمة بعد شهرين تقريبا باستطاعة 200 ميغا.
وعانت سورية من أزمة محروقات مؤخراً، قامت على إثرها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” بتعديل آلية البيع من المحطات المخصصة للبيع بالسعر الحر لتصبح 40 ليتراً للتعبئة الواحدة بفاصل زمني 10 أيام كحد أدنى بين كل تعبئتين دون أي تغيير بالكمية الشهرية وذلك اعتباراً من اليوم الخميس 24/ 3 / 2022.
وأكد سائقون أن الفاصل الزمني بين وصول رسائل البنزين المدعوم لأصحابها تجاوز الـ 15 يوم منذ تاريخ تعديل شركة “محروقات”.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر تأكيداتها بوصول ناقلة نفط محملة بمليون برميل إلى سورية، ليصرح أحد المسؤولين عن احتجاز الناقلة قبل وصولها.