وعلى صعيد الاستثمار الخارجي أكد الوزير عودة عمل الاستثمارات الروسية في الساحل السوري والبالغ عددها ثلاثة، اثنان منها في اللاذقية وواحد في طرطوس , وهي مجمعات سياحية وتجارية وترفيهية دخلت حيز الإنشاء .
أما عن الاستثمارات العربية والخليجية حصراً، فبيّن مرتيني أن وزارة السياحة تقدّم كل التسهيلات لكل الشركات العربية والخليجية الراغبة باستئناف عملها في سورية، وذلك وفقاً للقوانين الناظمة للاستثمار، وذلك ينطبق على كل الشركات الوطنية والعربية والدولية الراغبة بالاستثمار الجديد أو تطوير استثمارها أو إعادة الإقلاع بالمشاريع المتوقفة ، إلّا أن الأولوية – حسب الوزير- للمستثمر الوطني والدول الصديقة كروسيا وإيران , كاشفاً عن تعاون جارٍ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياحة .
داخلياً, الأولوية للسياحة الشعبية، إذ كشف مرتيني عن توسيع الطاقة الاستيعابية لمنتجع شاطئ الكرنك لتصل إلى 42 ” شاليه” يتسع الواحد منها لـ ( 5 – 7 ) أفراد ، إضافة إلى خمسة مشاريع جديدة قادمة في اللاذقية وريف دمشق وبحيرة زرزر وموقع بانياس والبسيط، وجميعها مخصصة للسياحة الشعبية، وبأسعار تحددها وزارة السياحة و تبدأ بـ 30 ألف ليرة .