أكدت رغد معصب مدير عام مصرف التوفير أن قرض الطاقة المتجدّدة الذي سيتمّ منحه بالتعاون مع صندوق دعم الطاقات المتجددة، سيكون له دور مهمّ وإيجابي في الفترة القادمة، خاصة وأن هذا النوع من القروض مدعوم الفائدة بالكامل من قبل الصندوق.
وأشارت معصب في تصريح خاص لـ”البعث” إلى أن المستفيد من هذا القرض لن يتقاضى مبلغاً مالياً، مبينة أن الحصول عليه سيكون من خلال حصول المقترض على موافقة من مراكز الصندوق، ومن ثم يتابع إجراءاته لدى المصرف ويتمّ منحه القرض، ومن ثم يتمّ تحويل المبلغ للشركة المنفذة للطاقة، والمصرف له التمويل الكامل لهذه الطاقة ضمن سياساته وإجراءاته.
ونوّهت معصب بالأثر المهمّ لموضوع الطاقات المتجدّدة في الفترات المقبلة لحلّ كثير من المشكلات، خاصة وأن الفئة المستهدفة من ذلك واسعة، حيث يهدف الصندوق إلى تشميل أكبر عدد من المستفيدين، سواء كانوا منظومات سكنية أو لتلبية احتياجات على مستوى الدخل، أو للمشاريع وأصحاب المهن الحرة وغيرها.
وأكدت مدير المصرف أن العمل جارٍ على متابعة ومراجعة آلية العمل على المنتج الجديد الذي تمّ إطلاقه في العام الماضي، وهو قرض المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والهدف من هذه المتابعة هو تطوير المنتج بغية تحديد أولويات القطاعات التي سيتمّ منح القرض لها لكي يحقق الغاية المرجوة منه.
وحول قروض المهن الحرة والمهن العلمية التي كان مصرف التوفير يمنحها في السابق وتمّ إيقافها بتوجيه من مصرف سورية المركزي، بيّنت معصب أنه وفي ظل منح قروض شراء العقار وقروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لا يوجد ضرورة له لأن هذه القروض المذكورة سابقاً أصبحت تغطي الغاية من هذا قرض المهن الحرة والمهن العلمية، نافية أي توجّه للعودة لمنح هذه القروض.
وكشفت معصب عن أن هناك قرضاً جديداً سيطبق ويرى النور خلال هذا الشهر بكفالة بوليصة التأمين، وذلك بالتعاون مع المؤسّسة السورية للتأمين، وفي هذا الشأن أكدت إنجازهم الاتفاق النهائي مع المؤسّسة السورية للتجارة وموافقة وزارة المالية، والمصرف الآن بصدد تعميم التعليمات على الفروع للمباشرة فيه، ويستهدف بالدرجة الأولى ذوي الدخل المحدود، وهو الآن في مراحله النهائية.
البعث