ارتفع سعر كيلوغرام السكر ليصل إلى 14 ألف ليرة في سوق البزورية لنصف الجملة في الزبلطاني وذلك بعد أن وصل سعر الكيس زنة 50 كغ إلى 700 ألف ليرة وبالتالي اختلفت عمليات بيع الكيلوغرام بالمفرق لتتراوح بين 15 و17 ألفاً، فيما تجاوز سعر كيلوغرام السكر المغلف منه 20 ألفاً.
وبلغ سعر تنكة زيت الزيتون زنة 16 كغ مليوناً وثلاثمئة ألف ليرة وسعر تنكة زيت عباد الشمس 500 ألف وتنكة السمنة 520 ألفاً وسعر تنكة زيت الصويا 460 ألفاً.
وارتفع سعر الكيلوغرام من الأرز ليبلغ 32 ألف ليرة وذلك بعد أن سجل سعر الكيس زنة 20 كيلوغراماً من الأرز ليصل لـ650 ألفاً ليصل سعر الكيلوغرام عند باعة المفرق لـ40 ألف ليرة.
وتعتبر هذه الأسعار قد ارتفعت ارتفاعاً كبيراً عن أسعار الثلاثاء الماضي فقد ارتفع السكر بمقدار مئة ألف للكيس وارتفعت تنكة السمنة النباتية بمقدار 75 ألفاً حيث كانت 435 ألفاً.
وسجل زيت النخيل ارتفاعاً بمقدار 65 ألفاً وزيت عباد الشمس بمقدار 75 ألفاً وزيت الصويا بمقدار 60 ألفاً حيث سجل سعر 400 ألف.
مصادر فضلت عدم ذكر اسمها كشفت لـ«الوطن» أن واقع السوق أصبح مختلفاً لناحية الأسعار فبالرغم من توفر البضائع إلا أن البيع في حدوده الدنيا وكل طلبية تكلف تاجر المفرق مبالغ كبيرة وبالتالي فهو يشتري بالحدود الدنيا لإمكاناته.
وبينت المصادر أن أقل عملية شراء لبائع المفرق تكلف بالحدود الدنيا 5 ملايين لكي يستطيع أن يستجر بضاعة تسهم في جر رجل المستهلك إلى محله وهذا ينعكس سلباً على باعة نصف الجملة.
وأكدت المصادر أن تجار نصف الجملة هم وسيط بين جملة الجملة وبائع المفرق وأن عملية التسعير تتم وفقاً لما يفرضه تاجر الجملة وبالتالي فإن تاجر نصف الجملة يبيع وفقاً لهذا المؤشر.
وأعاد بعض الباعة ضعف الإقبال على الشراء إلى ارتفاع الأسعار.
وأشاروا إلى أن ضعف الحركة في السوق يعود في أحد أسبابه أيضاً لعزوف بعض المستهلكين عن الشراء المباشر من السوق.