وخلال جولة لـ«الوطن» على بعض المحال ومراكز التوزيع المرخصة تبين وجود تفاوت بأسعار هذا المنتج بين محل وآخر من دون معرفة السبب، حيث وصل سعر علبة سجائر «الحمرا» بين (5000-10000) ليرة حسب النوع بين طويل وقصير، كرتون أو عادي مع انقطاع لماركة الشرق وإيبلا، الزيادة والتفاوت أيضاً شملا علب السجائر المستوردة فوصل سعر علبة «السيديرس» بين (10- 12) ألف ليرة، أما «الإليكنس» بين (13- و14) ألف ليرة، في حين سجل سعر علبة سجائر «الماستر» بين (12- 14) ألف ليرة، ومع اتجاه عدد من مدمني الدخان بعد ارتفاع أسعار المعبأ إلى أنواع الدخان العربي أو ما يعرف (بالدخان اللف) تبين أيضاً أن أسعاره تتفاوت حسب النوع والمصدر لتبدأ من 100 ألف للكيلو وتصل إلى 140 ألف ليرة.
وبرر بعض الباعة لـ«الوطن» ارتفاع أسعار الدخان الوطني بارتفاع تكاليف النقل وارتفاع الأسعار العالمي للدخان المستورد، إضافة إلى الأضرار التي قد تضرب موسم زراعة التبغ خاصة مع الشتاء القاسي الذي مر العام الماضي وتعرضه لبعض أنواع الآفات والحشرات.
معاون مدير تموين دمشق ورئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد البردان بين أسعار الدخان سواء الوطني أم الأجنبي أو المستورد يُحدد من المؤسسة العامة للتبغ، وهو كغيره من المواد يخضع لرقابة التموين في حال وقوع أي مخالفة.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن عمل التموين يكون وفق نشرة المؤسسة العامة للتبغ، وأي شكوى من أي مواطن على مخالفة نشرة التسعيرة يتم تنظيم ضبط مخالفة بحق المركز أو المعتمد، لافتاً إلى ارتباط هذا الضبط بوجود فاتورة شراء لدى المعتمد ويتم تنظيم الضبط في حال عدم إبراز فاتورة الشراء الخاصة بالمعتمد أو في حال مخالفة الأسعار المرفقة، أي إن الفاتورة هي الفاصل بين المعتمد والمستهلك والفاتورة هي الصك السعري لأي مادة.
الوطن