أرقام الأردنيين القادمين لسورية لافتة

كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن عدد القادمين الأردنيين الذين دخلوا البلاد خلال العام الحالي بلغ نحو 175 ألف قادم، على حين بلغ عدد القادمين في العام الماضي نحو 228 ألف قادم، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة من القادمين الأردنيين هذا العام بنحو 25 بالمئة.

والتقى أمس مرتيني الوفد الأردني المشارك بالمنتدى الاقتصادي الأردني السوري وتم بحث سبل تطوير العلاقات السياحية وتسهيل عملية العبور بين البلدين، وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين.

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش اللقاء أكد مرتيني أنه تم توجيه دعوى لوزير السياحة الأردني خلال اللقاء الذي جرى في الأردن منذ شهرين لزيارة سورية، مشيراً إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات السابقة للقدوم السياحي المشترك بين البلدين وخاصة أن الأردن لديه نشاط لافت في السياحة الثقافية وسورية كانت المقصد الأول للسياحة الثقافية.

وبين مرتيني أن الأردن شريك تاريخي في مجال السياحة البينية، مشيراً إلى أنه البلد العربي الثاني وأحياناً الأول في القدوم السياحي إلى سورية وأن أرقام القادمين من الأردنيين إلى سورية عبر الحدود رغم كل الصعوبات جيدة ولافتة.

وأضاف: كما أن هناك إمكانية للترويج بين البلدين في مجال قطاع السياحة الثقافية والترفيهية وكل الأنماط الأخرى والترويج كإقليم مشترك للسياحة الثقافية والطبية والعلاجية إضافة إلى السياحة البينية وسياحة التسوق من المواطنين الأردنيين الذين يأتون إلى سورية بهدف التسوق وغيرها من الأنماط هي مجال رحب للتعاون بين البلدين، وليس فقط الاقتصار على مسألة قدوم المواطنين ما بين البلدين.

وفي تصريح له على هامش اللقاء بين مرتيني أنه تم خلال اللقاء الحديث عن التسهيلات التي يمكن تقديمها لرجال الأعمال السوريين وآلية استخدام المرافئ والمطارات والبنى التحتية المتطورة في الأردن في مجال السياحة وأيضاً الاقتصاد، مؤكداً أن التعاون المشترك بين سورية والأردن سوف يعود بالنفع على شعبي البلدين سواء في قطاع الاستثمار أم في موضوع التنمية وفرص العمل المشتركة بين البلدين الشقيقين.

وقال مرتيني: إنه كان لدينا لقاءات ناجحة في الأردن منذ شهرين فيما يخص السياحة البينية وكذلك السياحة المشتركة والترويج للسياحة كإقليم مشترك بين سورية والأردن ولبنان والعراق والدول العربية الأخرى، مشيراً إلى أن هذا عنوان لتعاون عربي عربي مشترك في مجال السياحة في المرحلة القادمة.

وأشار مرتيني إلى العلاقات الخاصة بين الشعبين العربيين السوري والأردني وأيضاً التطور السياحي البيني في تطور العلاقات السياحية التي يشهدها البلدان باعتبار أن السياحة هي رافعة من روافع الاقتصاد.

من جهته قال رئيس الوفد الأردني نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن في تصريح لـ«الوطن» إن الهدف الرئيسي من زيارتنا هو الاستماع إلى المستثمرين السوريين سواء التجار أم الصناعيين وإرسال رسالة واضحة من قبلنا كسلطة منطقة العقبة التي لديها قانون خاص داخل المملكة وأيضاً من الحكومة الأردنية إلى الجانب السوري بأن أيادينا مفتوحة وسنقدم جميع الدعم للمساعدة في إعادة الاقتصاد السوري إلى ما كان عليه.

وأشار إلى العمل على تقديم كل تسهيلات الدخول واستخدام المرافئ البحرية والجوية من المستثمرين السوريين ورجال الأعمال من خلال قوائم تقدم إلى الحكومة الأردنية بأسماء المستثمرين ورجال الأعمال من غرف اتحادي التجارة والصناعة حتى يتم اعتمادها وتسهيل حركتهم إلى الأردن.