ارتفعت أسعار الذهب بصورة طفيفة خلال تعاملات اليوم الخميس السادس عشر من نوفمبر تشرين الثاني، وسط توقعات بأن الاحتياطي الفدرالي قد وصل إلى نهاية دورته الحالية للتشديد النقدي.
وجاء التوقعات المتعلقة بمعدل الفائدة، بعد صدور بيانات التضخم وأسعار المنتيجن في أميركا هذا الأسبوع عن أكتوبر تشرين الأول، والتي أظهرت تباطؤاً.
ويدعم خفض أسعار الفائدة جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً ويتم اللجوء إليه كأداة للتحوط ضد التضخم.
وفي سياق منفصل، أقر مجلس النواب والشيوخ الأميركي قانون التمويل الحكومي الجزئي المؤقت، وذلك لتجنب الإغلاق الذي كان مقرراً منتصف ليل غداً الجمعة.
وعلى صعيد التداولات، استقرت العقود الآجلة للذهب مسجلة 1965.6 دولار للأونصة.
وقال كبير المحللين لدى سيتي إندكس ” مات سيمبسون إن التقلبات في أسعار الذهب هدأت بعد الإثارة التي أعقبت تقرير التضخم الأميركي، ويبدو أنه مستقر تماماً حول 1960 دولاراً على الرغم من محاولة الدولار تعويض بعض خسائره.
وواصل الدولار مكاسبه مقابل العملات المنافسة بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.