بعد لقاء رجال الأعمال وغرفة تجارة وصناعة طهران.. مكتب لسورية بغرفة طهران وإقتراح نظام المقايضة بالسلع واستثمارات زراعية وصناعية

كشف رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة وعضو مكتب اتحاد غرف التجارة فهد درويش لـ “الثورة” أنه تم اليوم وبدعوة من السفير الايراني في سورية الدكتور حسين أكبري عقد اجتماع نوعي للوفد الاقتصادي السوري المؤلف من حيان الأصفر عضو مجلس اتحاد غرف الصناعة السورية و جورج داود خازن الغرفة السورية الايرانية وخازن غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور امين عام غرفة صناعة وتجارة وزراعة ومناجم طهران السيد بهمن عشقي الذي اكد اهمية التعاون المشترك بين البلدين واهمية زيارة الوفد الاقتصادي السوري مثمنا العلاقات بين البلدين .

وبين درويش أن السفير الايراني في سورية الدكتور حسين أكبري قدم شرحاً مفصلاً وموسعاً عن الوضع السوري والبيئة الخاصة بالاستثمار ، والعمل الاقتصادي بشكل عام، وعن الاتفاقيات الموقعة، والتي سيتم الاتفاق عليها ومن مبدأ التعاون بين التجار في كلا البلدين وتشجيع المبادلة والاستثمار وخاصة بعد توقيع الاتفاقيات بين سورية وإيران والمعوقات وتذليلها بحيث يتم تنفيذ كل ذلك بأقصى سرعة وأقل تكلفة وأعلى معدل للإنتاجية.
وأوضح أن الاجتماع كان منوعاً حيث شهد تبادلاً الأفكار والآراء من جميع أعضاء اللجان كرؤوساء القطاعات الاقتصادية المختلفة، من نسيجية وزراعية وصناعية وتجارية، حيث أبدى الجميع استعداده للتعاون المطلق في مجالات الاستثمار الزراعي، والصناعي، والطاقة البديلة، والقطاع الغذائي والاليات ومنها الباصات كتصديرها أو تصنيعها ،فيما أخذ القطاع النسيجي حيزا كبيرا واهتماما خاصا من حيث تقديم المواد الأولية اللازمة من خيوط وقماش وكافة المستلزمات وأن يتم تبادلها بين البلدين الشقيقين
وأشار درويش إلى أنه تم التوصل إلى إعطاء مذكرة تفاهم بين غرفة طهران والغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة ومنها تحديد ماهو المسموح استيراده من البضائع في كلا الجانبين السوري والايراني
وان يقدم كل طرف لوائح بالمسموح به للطرف الآخر وبناء عليه يتم تبادل السلع بين الطرفين كما وتم الاتفاق على إقرار نظام المقايضة في السلع بحيث يتم رفد السوق السورية بالاحتياجات من السلع وخاصة المواد الاولية التي تدخل في الصناعات مقابل تقديم سلع وبضائع ومواد تحتاجها الأسواق الايرانية من سورية بما يتحقق توزان بين الصادرات والواردات في كلا البلدين وكذلك الاتفاق على عقد لقاءات b2b كل شهرين وتبادل الوفود التجارية بين الطرفين كل فتره، على أن تقوم هذه الوفود بالتعرف على بعضها البعض وعقد الاتفاقات بكل المجالات والتبادل الاقتصادي بشكل مستمر ومواكبة كل جديد .
وقال درويش: إن الجانب الايراني أبدى تجاوبا وترحبيا واسعا على جميع المستويات للعمل مع الجانب السوري بعد الزيارة الأخيرة وابدى استعداده للقيام بمشاريع مشتركة منها أخذ اراضي زراعية وزراعتها وكذلك في مجال الصناعة ولاسيما مصانع النسيج لأهمية سورية وتجارها في ذلك وعلى إثرها تم الاتفاق على تعاون بين القطاع النسيجي السوري والايراني، والاتفاق على توقع المذكرة وبدء العمل بين الطرفين وان يتم توقيعها برعاية السفيرين السوري والايراني وكل التبادلات والعمل وتبادل الوفود والسلع وكافة القضايا برعاية حكومتي البلدين والسفيرين وغرفة طهران والغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة.
ونوه درويش بأن الامين العام لغرفة صناعة وتجارة وزراعة ومناجم طهران اكد بوجود مكتب خاص في غرفة طهران يكون لخدمة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة يتابع وينسق معها كل الامور والقضايا لتحقيق كل ماسبق.
وختم درويش بان الوفد الاقتصادي يتابع لقاءاته وأعماله في طهران

شارك