جزماتي لفت إلى أن المبيعات منخفضة بشكل ملحوظ على الرغم من حلول موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، والتي تعتبر موسماً حقيقياً للصاغة نتيجة المناسبات الاجتماعية التي يتم توقيتها لدى الكثير من الأسر السورية في هذه الفترة، معتبراً أن المبيعات، وإن كانت موجودة، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى الموسم ولا المعتاد، بل إنها من دون المأمول من ناحية الصاغة والذين باتوا يتمنون الحد الأدنى وليس الأعلى من المبيعات، معتبراً أن الموسم اسميّاً أو صوريّاً وليس حقيقياً بالنظر إلى مبيعاته المتدنّية.
نقيب الصاغة أشار في حديثه إلى أن الاستقرار الذي تعيشه أسعار الذهب في الفترة الحالية يعود إلى عدم وجود عوامل بنيوية تتحكم في أسعار الذهب على الصعيد العالمي وبطبيعة الحال المحلي، تبعاً لكون الأمور مستقرة على حالها، أي أنها مستقرة على الوضع الحالي، مذكّراً بالقاعدة الاقتصادية الشهيرة والتي تقول إن الاستقرار جيد ولو كان على وضع سيئ، لكون الاستقرار يمنح الفرصة لتصرف ولرسم الخطة الاقتصادية ولو لشهر قادم، في حين أن المتغيرات اليومية تحكم الموقف وبقوة في حال وقوعها ولا تسمح بحال من الأحوال بأي رسم لخطط تقديرات لمواقف لأن كل ما يُبنى عليه اليوم يتغير غداً.
وبالنسبة لأسعار الذهب قال جزماتي: إن الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية مستقرة كذلك منذ حوالي أسبوع عند مستوى 2027 دولاراً (بالطبع مع هامش ارتفاع وانخفاض لا يتجاوز 5 دولارات)، لافتاً إلى أن هذا هو حال الذهب على المستوى المحلي في الأسواق السورية، مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً ثابتاً على مستوى 800 ألف ليرة سورية منذ حوالي سبعة أيام، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 685714 ليرة.
أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 6,720 ملايين ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية المحلية سعر 29,700 مليون ليرة سورية، وضمن هذا الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 7 ملايين ليرة سورية، في حين وصل سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً إلى 6,720 ملايين ليرة سورية.