وجاء الرفع بموجب كتاب حصلت «الوطن» على نسخة منه، حيث تم تحديد الرسوم الجديدة المترتبة على التسجيل في شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية للطلاب النظاميين بمبلغ إجمالي قدره سبعة آلاف ليرة سورية، أما الرسوم المترتبة على كل تلميذ مسجل في شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لطلاب الدراسة الخاصة (أحرار) فهي عشرون ألف ليرة سورية.
أما رسم طلبات التسجيل في الشهادة الثانوية بكل فروعها للطلاب النظاميين في كل دورة امتحانية فهي عشرة آلاف وستمئة ليرة سورية، أما الرسوم المترتبة على التسجيل لاختبار الترشح لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لطلاب الدراسة الخاصة فهي عشرون ألف ليرة سورية.
وحددت رسوم التسجيل في الشهادة الثانوية في كل دورة امتحانية لطلاب الدراسة خاصة (أحرار) بمبلغ واحد وثلاثين ألف ليرة سورية.
وحدد كتاب المالية الرسوم المترتبة على الاعتراضات وطلبات الاستئناف وإعادة النظر والتصحيح (الاعتراض على نتيجة امتحان مادة أو مادتين) أو الاعتراض على عقوبة امتحانية بمبلغ تسعة آلاف وستمئة ليرة ويعاد مبلغ سبعة آلاف ليرة للطالب في حال ثبوت صحة الاعتراض.
أما بالنسبة للرسوم المترتبة على تنظيم الشهادة الثانوية أو تنظيم نسخة أصلية إضافية عن وثيقة النجاح فقد أصبحت ستة آلاف وسبعمئة ليرة سورية، ورفع رسم الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم الخاص (المدارس والجامعات الخاصة) ومراكز التدريب المهني بكل أنواعها حيث أصبحت خمسة آلاف وثمانمئة ليرة سورية.
كما تم تحديد رسم الحصول على وثيقة إشعار رسوب بمبلغ أربعمئة ليرة سورية، وهذا الرسم ينطبق على تصديق الأوراق والمستندات والصور المصدقة عن الشهادات ومصدقة تأجيل خدمة العلم.
وفيما يتعلق بالرسوم المترتبة على بيان الوضع للعاملين في التربية لا يخضع استدعاء العامل في الوزارة لأي رسم إذا تقدم العامل وهو على رأس عمله بهذا الطلب، أما إذا تقدم به العامل المتقاعد أو غير العامل أو إحدى الجهات العامة فيخضع للرسم المحدد بمبلغ أربعمئة ليرة سورية.
وتم إعفاء أبناء الشهداء وكل من يحمل وثيقة استشهاد أو من في حكمهم من تلك الرسوم وكذلك يعفى منها التلاميذ والطلاب من ذوي الإعاقة وطلاب مراكز التأهيل المهني العاجزون والطلاب السجناء والطلاب العسكريون وجرحى الحرب ومن يحمل بطاقة جريح وطن، والطلاب العرب شريطة المعاملة بالمثل.
وزير التربية محمد عامر مارديني بين في تصريح خاص لـ«الوطن» أن رفع هذا الرسوم جاء نتيجة الارتفاع الكبير جداً في تكاليف الامتحانات، حيث تكلف اليوم الورقة الامتحانية أربعة آلاف ليرة سورية، وهذه الرسوم حتى بعد ارتفاعها لا تشكل سوى جزء بسيط من التكاليف التي تتكبدها الخزينة العامة لقاء نفقات العملية الامتحانية بشكل خاص والتعليمية بشكل عام.
وأكد وزير التربية أن جميع هذه الرسوم تذهب إلى الخزينة العامة للدولة وليس لوزارة التربية، لأن الخزينة هي التي تتكفل بجميع نفقات وزارة التربية التي تضاعفت بشكل كبير جداً.
ولفت مارديني إلى أن الحكومة خفضت كميات القرطاسية لجميع وزارات الدولة باستثناء وزارة التربية.
الوطن