ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، بعد أن أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن، بينما تترقب الأسواق قرار الفدرالي الأميركي في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثاً عن مزيد من الدلائل حول توقيت أول خفض لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2032.2069 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2030.80 دولار.
وحسب تصنيف كومكس لبورصة نيويورك التجارية، تمت تجارة العقود الآجلة للذهب في ابريل/ نيسان على 2050.35 دولار للأونصة ، أي ارتفاع بنسبة 0.70%.
وارتفع سعر الفضة لشهر مارس/ آذار بنسبة 1.89% لتتم المتاجرة به على 23.31 دولار للأونصة بينما ارتفع سعر النحاس لشهر مارس/ آذار بنسبة 0.87% لتتم المتاجرة به على 3.89.
وفي ظل التوترات في الشرق الأوسط، تدرس واشنطن الرد على أول ضربة على قواتها في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة بعد هجوم بطائرة بدون طيار على إحدى قواعدها في شمال شرق الأردن نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة 34 على الأقل.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز: “أدى ذلك إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط بشكل أكبر، وهذا ما دفع الأموال إلى التحرك في سوق الذهب والفضة على أساس الطلب على الملاذ الآمن”.
وتراجعت عائدات السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، مما زاد من جاذبية السبائك. ومن المقرر صدور قرار يوم الأربعاء من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد سعر الفائدة.
وحول ذلك، قال ويكوف: “سيظهر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعض التوجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة لأول مرة، وما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيميل إلى الحذر أو التشدد بشأن سياسته النقدية”.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي نمواً معتدلاً في الأسعار الأميركية في ديسمبر/كانون الأول، مما أبقى التضخم السنوي أقل من 3% للشهر الثالث على التوالي وربما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد وتخفيضات أسعار الفائدة الأميركية قد تدفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في عام 2024.
وبالنسبة المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.7% إلى 23.1821 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 1.6% إلى 927.1327 دولاراً وربح البلاديوم 2.7% إلى 981.6422 دولاراً.