ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الجمعة السادس عشر من فبراير شباط، لكنها سجلت الخسائر الأسبوعية الثانية على التوالي.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.5% إلى 2024.1 دولار للأونصة.
وجاءت الخسائر الأسبوعية للمعدن الأصفر بضغط من بيانات اقتصادية أظهرت استمرار ارتفاع الأسعار في أميركا، مما يشير إلى أن الفدرالي الأميركي قد يستغرق فترة أطول حتى يبدأ خفض معدل الفائدة.
على الجانب الآخر سجل الدولار مكاسب أسبوعية ما يشير إلى أن الذهب أصبح أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، فيما عزز العائد على سندات الخزانة الأميركية ارتفاعه.
وبحسب البيانات الصادرة يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في أميركا بنسبة 0.3% في يناير كانون الثاني مقابل توقعات زيادتها بنسبة 0.1% وبعد تراجع بنحو 0.1% في ديسمبر كانون الأول.
وعلى الرغم أن الذهب هو وسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار، إلا أن معدلات الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الأصفر.
وعلى ضوء تلك المستجدات، قلص المتداولون توقعاتهم للبدء في خفض معدل الفائدة من مارس آذار حتى يونيو حزيران.