وانتشرت في الآونة الأخيرة تطبيقات عدة غزت الهواتف المحمولة لشريحة واسعة من الشباب آملين تحقيق أرباح مالية، ومن تلك التطبيقات “هامستر كومبات، وإيلون ماسك، والأرنب الذكي”، وغيرها الكثير.
وتمنع القوانين السورية إنشاء منصات لتداول العملات الرقمية، وفق ما أكده الدكتور عبد الرزاق قاسم عضو مجلس مفوضية هيئة الأوراق والأسواق المالية في حديثه لـ”تشرين”، لافتاً إلى أنه تمّ رفض طلب تقدم به مؤخراً أحد الراغبين بالحصول على ترخيص لإنشاء منصة تداول للعملات الرقمية، مبيناً أن إنشاء مثل هذه المنصات يعدّ تهريباً للقطع الأجنبي من البلاد، ولاسيما أن عملة “بيتكوين” تسعر بالدولار المحظور استخدامه محلياً إلّا لغايات تمويل المستوردات.
قاسم: تساعد على تهريب القطع الأجنبي وتنطوي على مخاطر عالية
وحيث تبدأ رحلة الحلم بتحميل تلك التطبيقات على الهواتف المحمولة وجمع العملات الرقمية عبر تنفيذ مهمات محددة، فإنها تنتهي عند انتظار طرح تلك العملات للتداول على منصات عالمية مخصصة لبيع وشراء عملات بيتكوين، إلّا أنها محظورة محلياً وتحتاج إلى طرق للنفاذ تحمل مخاطر عديدة، وأولها النصب والاحتيال بحسب الدكتور قاسم، لافتاً إلى أنّ قوانين مصرف سورية المركزي صارمة بخصوص التعامل بالقطع الأجنبي.
وحذّر الدكتور قاسم من التعامل مع هذه التطبيقات لأنها تحمل مخاطر عالية، وأولها التعرض لعمليات نصب واحتيال من قبل جهات خارجية، منوهاً بأن كل من يتعامل بتلك التطبيقات في مرحلة التعدين أي جمع العملات الرقمية يبقى في مأمن من المساءلة القانونية، أما في حال وصلت الأمور إلى ما يسمى تحويل تلك العملات إلى دولار والتداول بها عندها يخضع للعقوبات المنصوص عنها في القوانين التي تجرم التعامل بغير الليرة.
تشرين