البيع “بالأمانة” وفر تشكيلة سلعية “رخيصة”.. 12.1 مليار ليرة قيمة تدخل “السورية للتجارة” في سوق المستلزمات المدرسية

كشف المهندس بشار حمود المدير التجاري في المؤسسة السورية للتجارة عن سعي المؤسسة واهتمامها في توفير تشكيلة سلعية واسعة في منافذها، المنتشرة على كامل الجغرافية السورية، بحيث يلمس المواطن حجم التدخل من خلال أمرين اثنين: الأسعار المنخفضة وجودة المنتجات، وذلك وفق الإمكانات المتاحة، سواء عن طريق التخفيضات المباشرة، أو من خلال المعارض الدورية التي تقيمها المؤسسة بين الفترة والأخرى مع الفعاليات الاقتصادية العامة والخاصة، وخاصة في المناسبات والأعياد والمواسم وغير ذلك..

وما حدث اليوم من تدخل إيجابي على مستوى قطاع المستلزمات المدرسية وطريقة تأمينها، يضيف حمود في تصريحه لـ”تشرين”، خير دليل لهذا النشاط التسويقي الذي سعت المؤسسة لـتأمينه بطرقة مختلفة تضمن جودة المنتجات وانخفاض الأسعار فيها لمعظم السلع المعروضة في جميع الصالات وليس المعارض التي أقامتها الفروع على كامل الجغرافيا، والتي تراوح فيها حجم الانخفاض السعري ما بين 30- و40% عن الأسواق وخاصة القرطاسية، والمستلزمات الأخرى تتجاوز نصف السعر في “الحقائب واللباس المدرسي” الأمر الذي ساهم في تحقيق إيجابية هذا التدخل..

والذي عزز من قيمة هذا التدخل ” في رأي حمود” هو تعاون بعض الفعاليات التجارية ودخولها على خط تأمين المستلزمات المدرسية، عن طريق البيع بالأمانة، وتزويد كافة معارض المؤسسة ومنافذها بتشكيلة سلعية فرضت إيقاعاً جديداً للأسعار في الأسواق، خفف من ارتفاعاتها في المحال التجارية وخاصة التي تستغل المناسبة وتتلاعب بالأسعار وجودة المنتج..
وبالتالي هذا الأمر خفف أعباء مالية كبيرة على المؤسسة، تم توفيرها لتأمين المستلزمات الأخرى، حيث قدرت قيمة التدخل الإيجابي في موسم المستلزمات المدرسية لهذا العام بحوالي 1.12 مليار ليرة، قسم كبير منها “بالأمانة” القسم الأكبر من هذه القيمة من نصيب العاصمة دمشق وريفها بحوالي 5.5 مليارات ليرة فقط للمستلزمات المدرسية، والباقي من نصيب المحافظات الأخرى وفق توزع جغرافية السكان والحاجة إلى المادة، وبالتالي العمل مازال يكتسب صفة الاستمرارية وفقاً للإمكانات المتاحة والمتوافرة لدى المؤسسة والفروع.

واعتبر “حمود” أن هذا الرقم يشكل حالة إيجابية تدخلت فيها المؤسسة في ظل ظروف تسويقية صعبة للغاية، وخاصة لجهة تامين المواد والسلع وعدم استقرار أسعارها، وحتى بأسباب أخرى تتعلق بضعف حركة البيع في المنافذ والصالات والمجمعات التابعة..

رغم ذلك فالحالة التسويقية وتواجد المؤسسة يفرض عليها فرضية التواجد الفعال في كافة الأسواق، وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال المؤسسة وقدرتها المالية والمادية، وما تقدمه من تشكيلة سلعية أساسية وضرورية للمواطن، وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان، وتتلاءم مع كافة شرائح المجتمع وتلبي معظم رغباتهم.

وما حصل في سوق المستلزمات المدرسية وطريقة تأمينها، ليس إلا خطوة جديدة تعقبها خطوات أخرى، لتحقيق تعاون مثمر مع الفعاليات التجارية لتأمين حاجات المواطنين الأساسية في كافة المناسبات، مع هوامش ربح تحقق المنفعة لجميع أطراف العملية التسويقية والقادم أجمل بإذن الله ….

شارك