انخفضت أسعار الذهب خلال المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3038.79 دولار للأونصة في الساعة 11:38 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (15:38 بتوقيت غرينتش) بسبب جني الأرباح، وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3057.21 دولار.
على الجانب الآخر، ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3043.80 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة Allegiance Gold، أليكس إبكاريان: “يحاول المضاربون استغلال السوق وجني بعض الأرباح… أعتقد أنه كلما وصل الذهب إلى أعلى مستوى، نشهد بعض المقاومة”.
وأضاف إبكاريان: “لا يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً حتى الآن بالنسبة لمستثمري التجزئة، لأننا من الناحية الفنية لسنا في حالة ركود. نشهد تباطؤاً في الاقتصاد (الأميركي)، وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم اليقين وزيادة الرغبة في أصول الملاذ الآمن.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء، إن سياسات ترامب الأولية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات، ربما تكون قد أبطأت نمو الاقتصاد الأميركي ورفعت التضخم.
من جانبه، انتقد الرئيس الأميركي قرار الاحتياطي الفدرالي بتثبيت معدلات الفائدة، على الرغم من توقعات بخفضين لمعدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
أظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن المتداولين يتوقعون تخفيض معدلات الفائدة في الاحتياطي الفدرالي 69 نقطة أساس هذا العام – على الأقل خفضان لمعدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما، مع تسعير كامل لخفض منهما خلال يوليو/ تموز.
وقال محللون من Citi عبر مذكرة: “في توقعاتنا الصاعدة، نتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بنهاية العام، مدعومةً بارتفاع كبير في الطلب على التحوط والاستثمار، خشيةً من هبوط حاد في الاقتصاد الأميركي أو ركود تضخمي”.
وعن المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى 33.41 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 1.1% إلى 982 دولاراً. وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 946.5 دولار.