وأوضحوا أن حركة البيع والشراء بدأت خفيفة في العشر الأول من الشهر الجاري، لتشتد في العشر الثاني منه، وليتركز الطلب على الأجهزة ذات النوعية الجيدة، والأسعار التي تتراوح مابين 95 – 225 دولاراً.
ولفتوا إلى أن العديد منهم استثمر هذه المناسبة لزيادة مبيعاته، بتقديم عروض على الأجهزة الحديثة وهي مختومة ومستوردة نظامياً، وذلك من حيث تخفيض الأسعار وكفالة لمدة سنة أو ستة أشهر، وإرفاقها ببعض الإكسسوارات مثل بيت شفاف ولزقة لحماية الشاشة من الخدوش، ووصلة شحن فقط من دون رأس الشاحن الذي ينبغي للزبون أن يشتريه بنحو 50 ألف ليرة، كون معظم الأجهزة لم يعد يأتي معها شاحن كامل من الوكالة، إضافة لتحميل كل التطبيقات الضرورية مجاناً.
وأكدوا أن الأسعار الحقيقية لمعظم الأجهزة في الوقت الراهن، انخفضت مانسبته 40 بالمئة عما كانت عليه قبل سقوط النظام البائد،الذي كان يفرض على كل جهاز جمركةً تعادل ضعف ثمنه، أو ضعفاً ونصف الضعف ، وهو ما كان يدفع الزبائن لكسر الـ «IMEI» ليتسنى لهم استخدام تلك الأجهزة.
ومن جانبهم بيَّنَ عدد من الزبائن لـ «الوطن أون لاين»، أنهم قرروا في هذه المناسبة شراء هواتف خليوية لأمهاتهم، أو تحديث أجهزتهن القديمة، وذلك بالتشاركية مع كل أفراد الأسرة الذين جمعوا قيمتها مما يتوافر معهم من نقود كانوا ادخروها مسبقاً لهذا الغرض .
في حين ذكر آخرون أن أشقاءهم في دول الاغتراب أرسلوا لهم حوالات بالدولار لتغطية قيمة هذا النوع من الهدايا، لتقديمها عربون محبة ووفاء لينابيع الحنان في عيدهن.