استقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3021.34 دولاراً للأونصة، في حين زادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.17% إلى 3026.50 دولاراً للأونصة.
وكان المعدن النفيس قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولاراً للأونصة يوم الخميس الماضي، مع تزايد الطلب عليه بفعل تصاعد التوترات التجارية العالمية.
الذهب يستفيد من الضبابية الاقتصادية
ويُنظر إلى الذهب، الذي لا يدرّ عوائد، باعتباره أداة تحوط رئيسية في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع التضخم، كما أنه يزدهر عادةً في بيئة تتسم بانخفاض معدلات الفائدة.
وتظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء، مع إعلان ترامب عن موجة جديدة من الرسوم المضادة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل نيسان، والتي قد تؤدي إلى زيادة التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.
سياسات الفدرالي الأميركي تحت المتابعة
في الأسبوع الماضي، قرر الاحتياطي الفدرالي الأميركي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، كما كان متوقعاً.
ويتوقع صانعو السياسات في الفدرالي أن يتم تخفيض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين بحلول نهاية العام.
ومع ذلك، قال رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، جون وليامز، يوم الجمعة، إن السياسة النقدية للبنك المركزي في موقعها الصحيح حالياً، مشيراً إلى أنه لا توجد حاجة ملحّة لإجراء أي تغيير في أسعار الفائدة في ظل الشكوك الاقتصادية الراهنة.