وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3074.43 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل الذروة القياسية رقم 18 هذا العام عند 3086.7 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع المعدن النفيس 1.7% هذا الأسبوع محققاً مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8% إلى 3114.30 دولار عند التسوية.
في هذا الشأن، قال بيتر غرانت نائب الرئيس وكبير محللي المعادن لدى زانر ميتالز “يظل الطلب على الملاذ الآمن قائما في ظل تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والتجارة وعدم اليقين الجيوسياسي المستمر أيضاً”، وهو ما يدعم الذهب.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائداً إلى الارتفاع مع تراجع أسعار الفائدة، ويُنظر إليه على أنه تحوط من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.4% في فبراير/ شباط، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادته 0.3%.
وأبقى الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير حتى الآن هذا العام بعد ثلاثة تخفيضات في 2024، لكنه ألمح إلى احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في وقت لاحق من العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.4% إلى 33.93 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.7% إلى 979.1 دولار، وانخفض البلاديوم 0.3% إلى 972.13 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.