ترامب: اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا

ووقع ترامب، الذي يصطحب وفداً كبيراً من المسؤولين ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك بعد استقباله ثم وصوله إلى قصر اليمامة في وقت سابق من اليوم.

وفيما يلي أبرز التطورات المتعلقة بالزيارة يوم الثلاثاء:

ترامب: نأمل في نجاح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يعرض على إيران مساراً جديداً وأفضل نحو مستقبل مأمول.

وأضاف ترامب، خلال منتدى الأعمال السعودي الأميركي في الرياض: “مستعدون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه”

وأضاف: “علينا جميعاً أن نأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد”.

وقال ترامب إنه سيعلن ايقاف كل العقوبات على سوريا، وتابع قائلاً: “اتخذت قرار رفع العقوبات بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس (التركي) أردوغان”.

وأضاف: “اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا”، معرباً عن سعادته بالإعلان عن اجتماع وزير الخارجية الأميركي مع نظيره السوري هذا الأسبوع.

أيضاً قال ترامب خلال كلمته بالمنتدى: “نضيف تريليون دولار من الاستثمارات لأميركا بزيارتي للسعودية”.

وأضاف: “وقعنا اتفاقات بمليارات الدولارت مع السعودية اليوم”، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية ستصبح مركز أعمال للعالم كله.

وقال الرئيس الأميركي: “تحول رائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان الذي يعمل بجد وأعتقد بأنه لا ينام”.

وذكر أن الكونغرس بصدد اعتماد قانون خفض الضرائب “وهو الأهم في تاريخ الولايات المتحدة”.

ووصف ترامب إدارة الرئيس السابق جو بايدن بأنها أسوأ إدارة.. وقال: “لم تخدم شركاءنا في الخليج والعالم”.

وأشار إلى “نجاح إدارته في تقليص حجم البيروقراطية في الولايات المتحدة”

وقال الرئيس الأميركي: “كل بلدان العالم تأتي إلى البيت الأبيض من أجل إبرام اتفاقات تجارية”.

وذكر ترامب أنه يتمنى انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقات إبراهيم، مشدداً على أن الرياض “ستنضم إلى اتفاقات إبراهيم في الوقت الذي ستختاره”

وفيما يتعلق بإيران، ذكر ترامب إن إيران “هي أكبر قوة مدمرة في الشرق الأوسط”، وأشار إلى أن طهران سعت إلى الحفاظ على النظام السابق في سوريا.

وأضاف ترامب أن “إيران نهبت دولة عاصمتها بيروت كانت تسمى باريس الشرق الأوسط”.

ورغم تلك الانتقادات، ذكر الرئيس الأميركي أنه يرغب في إبرام صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وأنه لا يحب الحروب.

وقال ترامب: “إذا رفض قادة إيران غصن الزيتون سنواصل إجراءاتنا والعقوبات”، مشدداً على أن إيران “لن تمتلك أبداً” السلاح النووي

وأضاف الرئيس الأميركي: “يمكن لإيران أن يكون لديها مستقبل أكثر إشراقاً.. الخيار لها الآن”.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي إنه تم توقيع 145 اتفاقاً بقيمة أكثر من 300 مليار دولار مع الولايات المتحدة.

وقال: “نأمل في فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار ونأمل أن تصل إلى تريليون دولار”.

وأضاف محمد بن سلمان: “ما وقعناه اليوم هو جزء من طموح أكبر”.

تصدير توربينات غاز ومعدات أميركية لتوليد الطاقة للسعودية بقيمة 14.2 مليار دولار

قال البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا الأميركية لصناعة معدات الطاقة ستصدر توربينات غاز ومعدات لتوليد الطاقة بقيمة إجمالية 14.2 مليار دولار للسعودية في إطار التزام استثماري أوسع نطاقاً بقيمة 600 مليار دولار.

السعودية توافق على استخدام “ستارلينك” في قطاعي الطيران والملاحة البحرية

قال رجل الأعمال الأميركي ورئيس شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، إن السعودية وافقت على استخدام خدمة “ستارلينك” للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في قطاعي الطيران والملاحة البحرية في المنطقة.

وأشار ماسك أيضاً إلى أنه عرض للتو روبوتات تسلا “أوبتيموس” على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. ووجه الشكر إلى السعودية لموافقتها على خدمة ستارلينك للبحرية والطيران.

من جانبه، قال وزير الاتصالات السعودي عبد الله السواحة لماسك: “نقدر للغاية وجود صديق وشريك مثلك يتعاون مع المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وستارلينك والروبوتات وتسلا”.

استثمارات سعودية في أميركا

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا.

وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، الاتفاقيات تشمل مجال الطاقة والدفاع والتعدين.

الاتفاق الأميركي-السعودي يتضمن:

▪️صندوق استثمار في الطاقة بقيمة 5 مليارات دولار.

▪️صندوق تكنولوجيا الطيران والدفاع بقيمة 5 مليارات دولار.

▪️صادرات من توربينات الغاز وحلول الطاقة من شركة GE بقيمة إجمالية تبلغ 14.2 مليار دولار، وطائرات ركاب من طراز بوينغ 737-8 بقيمة 4.8 مليار دولار.

الصفقات الأميركية السعودية تشمل اتفاقيات مبيعات دفاعية بحوالي 142 مليار دولار.

بدء المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي

 

أثرياء وادي السيليكون في صحبة ترامب

الملياردير الأميركي ووزير الكفاءة إيلون ماسك يرافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رحلته إلى السعودية، إلى جانب رؤساء الشركات الكبرى مثل إنفيديا وأوبر، ورئيس OpenAI سام ألتمان، ورئيس Nvidia جين-سون هوانغ.

بوينغ: نتطلع لضم السعودية لسلسلة توريد طائرات إف-15 إي إكس

قال مايكل ستروسنايدر، المسؤول في شركة بوينغ، للتلفزيون السعودي الرسمي اليوم الثلاثاء، إن الشركة الأميركية المصنعة للطائرات تتطلع إلى إدخال المملكة العربية السعودية ضمن سلسلة التوريد العالمية الخاصة بطائرة «إف-15 إي إكس» المقاتلة.

ترامب يصل السعودية

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر أربعة أيام تشمل السعودية وقطر والإمارات.

ولدى خروجه من الطائرة الرئاسية لوح ترامب بقبضته في الهواء في إظهار للتضامن بينما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في استقباله. ويرافق ترامب في الزيارة نخبة من قادة الأعمال بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك.

 تُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع دول الخليج.

من المقرر أن يلتقي ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيناقشان قضايا إقليمية مثل البرنامج النووي الإيراني، الحرب في غزة، واستقرار أسعار النفط. كما يُتوقع أن يعلن الطرفان عن اتفاق نووي مدني يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم تحت إشراف أميركي، بالإضافة إلى صفقات استثمارية ضخمة قد تتجاوز 600 مليار دولار، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا.

يرافق ترامب في هذه الجولة عدد من كبار رجال الأعمال الأميركيين، مثل إيلون ماسك، لاري فينك (بلاك روك)، وجين فريزر (سيتي غروب)، مع التركيز على صفقات في مجالات الدفاع والتكنولوجيا .

بعد زيارته للسعودية، سيتوجه ترامب إلى قطر يوم الأربعاء، ثم إلى الإمارات يوم الخميس، حيث سيواصل جهوده لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع قادة المنطقة.

وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.

هذه هي الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، بالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.

شارك