أعلنت السعودية وقطر ، في بيان مشترك السبت، تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، واس، أن من شأن هذا الدعم المشترك يسرع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، فيما يأتي امتداداً لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي.
ومن دمشق، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، السبت، أن المملكة ستقدم مع قطر دعماً مالياً مشتركاً لموظفي الدولة في سوريا.
وفي البيان، أكدت السعودية ودولة قطر أن “هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري”.
كما أعربت الدولتان عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري.
وتأمل سوريا في أن يساعدها تدفق المساعدات والاستثمارات الخليجية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، على إعادة بناء الدولة التي مزقها الصراع.
من جانبه، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن المنحة المالية المقترحة من السعودية وقطر هي لدعم جزء من رواتب القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر.
وقال برنية لوكالة الأنباء السورية: “نحن نتطلع للترحيب بالمستثمرين السعوديين والقطريين وبقية المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة، للاستفادة من الفرص الكبيرة والواعدة للاستثمار في سوريا”.
من جانب آخر، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” عن مصدر في مكتب الرئيس السوري أن الشرع سيزور الكويت غدا الأحد بناء على دعوة من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف المصدر أن من المقرر أن يبحث الشرع في أول زيارة رسمية له إلى الكويت التعاون المشترك في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية.