واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3581.69 دولاراً للأونصة، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 0.7% إلى 3624.70 دولار.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق لدى «كابيتال دوت كوم» لرويترز، إن «المحرك الرئيسي هو بيانات الوظائف الأميركية والتوقعات الحالية بإمكانية خفض الفدرالي لسعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، وهو تحول كبير مقارنة بالفترة التي سبقت البيانات».
وأضاف أن «العوامل كلها داعمة للذهب حالياً، وعلى الرغم من صدمة التضخم هذا الأسبوع، فإن المعدن الأصفر قد يلامس مستوى 3600 دولار للأونصة».
خفض الفائدة الأميركية
وكانت بيانات أغسطس آب قد أظهرت تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف الأميركية وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى في نحو أربع سنوات، مما يعكس تدهوراً في سوق العمل ويعزز احتمالات خفض الفدرالي للفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 16 و17 سبتمبر أيلول.
ووفق أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي»، يضع المتعاملون في الحسبان خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالية بنسبة 8% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
ويُعد خفض الفائدة عاملاً إيجابياً للذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته، ويضغط على الدولار، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3% إلى 40.84 دولاراً للأونصة، وانخفض البلاتين 0.1% إلى 1371.65 دولاراً، فيما هبط البلاديوم 0.2% إلى 1107.70 دولار.