الذهب يسجل مكاسب للشهر الثالث على التوالي بعد خفض الفائدة الأميركية

استقرت أسعار الذهب فوق 4000 دولار للأونصة في ختام تداولات، يوم الجمعة 31 أكتوبر/ تشرين الأول، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي هذا العام، وسجل المعدن الأصفر  مكاسب للشهر الثالث على التوالي.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4023.44 دولار للأونصة، بعد أن انخفض إلى 3988.37 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وصعد المعدن النفيس حوالي4% حتى الآن هذا الشهر.

في المقابل، استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر  لتُسجل 4.016.10 دولاراً للأونصة، عند التسوية.

 

حول مسار الأسعار، قال بنك مورغان ستانلي، يوم الجمعة، إن أسعار الذهب مرشحة للارتفاع إلى 4.500 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، مدفوعة بارتفاع الطلب الفعلي من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) والبنوك المركزية، في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

كان الاحتياطي الفدرالي الأميركي قد خفّض، يوم الأربعاء، سعر الفائدة ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليتراوح النطاق المستهدف للفائدة على الأموال الفيدرالية بين 3.75% و4%.

ويستفيد الذهب،  الذي لا يدرّ عائداً ، من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ومن فترات الضبابية الاقتصادية، إذ يُنظر إليه كملاذ آمن وقت التقلبات.

وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة CME، تتوقع الأسواق بنسبة 74.8% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر المقبل، مقارنةً بتوقعات بلغت 91.1% قبل أسبوع، وذلك بعد تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول التي قلّصت احتمالات خفض إضافي هذا العام.

في الأثناء، استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات، ما جعل الذهب أعلى تكلفةً لحائزي العملات الأخرى.

وعلى الصعيد التجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على خفض الرسوم الجمركية على الصين، مقابل مكافحة بكين تجارة الفنتانيل غير المشروعة، واستئناف مشتريات فول الصويا الأميركي، مع الحفاظ على تدفق صادرات المعادن الأرضية النادرة.

وبالنسبة لبقية المعادن النفيسة، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 48.92 دولاراً للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1613.50 دولاراً، وزاد البلاديوم بنسبة 2.1% مسجلاً 1474.51 دولاراً.

شارك