أكد مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب أن سورية تمتلك بيئة استثمارية جيدة وهي الأفضل بين دول المنطقة لما يتوفر فيها من مقومات وعناصر تدعم الاستثمار.
دياب كشف أن عدد المشاريع الاستثمارية المستقطبة خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٠ بلغ ٢١ مشروعاً استثمارياً بكلفة تقديرية ٧٥٨ مليار ليرة، توفر حوالي ٧٣٦٤ فرصة عمل جديدة.
وأشار أن المشاريع المستقطبة تتوزع بين قطاع الصناعات الاستخراجية بكلفة تقديرية ٧٠٧ مليار ليرة توفر ١٥١٠ فرصة عمل، وقطاع الصناعات الهندسية بكلفة تقديرية ٢٤ مليار ليرة و ٧١٩ فرصة عمل، وقطاع الصناعات الكيميائية بكلفة تقديرية ٢ مليار ليرة و٣٠٣ فرصة عمل، وقطاع الطاقات المتجددة بكلفة ٢٤ مليار ليرة و ٤٨٠٥ فرصة عمل، وقطاع النقل بكلفة تقديرية ٧٣ مليون ليرة و ١٢ فرصة عمل، وقطاع الإنتاج الحيواني بكلفة تقديرية ٢٠٠ مليون ليرة و ١٥ فرصة عمل.
مشيراً إلى تنوع الأنشطة ضمن هذه القطاعات والتي من أبرزها إقامة محطات شحن بيئية تعمل على الطاقة المتجددة، وإنتاج الأدوية البشرية والمستحضرات الصيدلانية، وتصنيع وتجميع السيارات السياحية والبيك_أب والميني فان بجودة عالية وأسعار مناسبة للسوق، وتربية الأبقار وإنتاج الحليب ومشتقاته، وتوليد الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية واللواقط الكهروضوئية، وإنتاج وتعبئة الملح الصخري، واستثمار واستخراج الأحجار الكلسية ونشرها، مبيناً أن الهيئة تعمل على تنفيذ السياسات الوطنية للاستثمار وتنمية وتعزيز البيئة الاستثمارية ومواكبة التوجهات والدعم الحكومي للنشاط الاستثماري في سورية ووضعها موضع التنفيذ.