وبين المدير العام في تصريح لــ«الوطن» أنه خرج عن الخدمة 1516 كم من الخطوط الحديدية لغاية تاريخه، أما المستثمر حالياً 1036 كم (تعمل حالياً)، أي إنه تم تدمير ما يقرب من (80 بالمئة)، مضيفاً: إنه بلغ العامل حالياً من الشبكة وبعد كل جهود الإصلاح ما تقرب نسبته من (40 بالمئة)، ولدينا 120 قاطرة جر 88 تدمير كلي نهائي، 29 تدمير جزئي وأضرار متفاوتة، 4 قاطرات العاملة حالياً فقط، و32 قاطرة مناورة 16 منها تم تدميرها بشكل نهائي، وهناك 6 قاطرات تحتاج لإصلاحات متفاوتة، فيما يوجد 10 قاطرات تعمل حالياً فقط، وهي ضمن المحطات فقط لا يمكن استخدامها للشحن أو النقل.
وأشار المدير العام إلى أنه كان لدى المؤسسة 3618 شاحنة، تم تدميرَّ 2025 مقطورة (شاحنة/ صهريج) منها، وكان هناك 287 عربة ركاب تم تدمّير 136 عربة ركاب.
وحول تكاليف إعادة تأهيل السكك الحديدية اليوم أوضح الأعرج أن تكلفة الكيلومتر سكك حديدية (إنشاء) يصل بأسعار اليوم إلى ما يقرب من 13- 15 مليار ليرة تقريباً.
وذكر المدير العام أنه تم استكمال أعمال المرفأ الجاف بحسيا وتمديد الخط الحديدي من محطة خنيفيس الجديدة إلى مدخل محطة المرفأ الجاف بحسيا واستكمال أعمال البنى التحتية لمحطة المدينة الصناعية بحسيا.
وأشار إلى أنه تمت إعادة تشغيل أجزاء من الشبكة السككية في المناطق التي تمت السيطرة عليها وعودة الخدمات لها، وهي تعمل ضمن الإمكانات المتوافرة في تحقيق حجوم نقل لا يستهان بها مقارنة مع الظروف والتحديات الصعبة.
وبالنسبة لأحجام النقل بالسكك الحديدية نقلت قطارات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ما يقرب من 750 ألف طن من البضائع المختلفة منذ بداية 2023 وحتى تاريخ الأول من أيلول الجاري إضافة إلى نقل نحو 300 ألف راكب على الخط المحوري طرطوس- اللاذقية، وحلب- جبرين.
وفيما يخص أعمال الصيانة التي أجرتها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية للسكك الحديدية خلال الفترة الماضية قال الاعرج: قامت المؤسسة مؤخراً بتأهيل وصيانة جسر حر بنفسه بطول 440 متراً، بعد أن تم تدميره من قبل الفصائل المسلحة باستخدام العبوات الناسفة، كما تم خلال فترة تفجير جسر العاصي في منطقة الكم 5 بالقرب من بابا عمرو بمحافظة حمص وتمت إعادة بنائه بعد 6 أشهر من تفجيره من تلك الفصائل، إضافة إلى تأهيل جسر قمحانة المعدني بعد استهدافه بالقذائف، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تقديم خدمات الصيانة وفق الطاقات والإمكانات المتاحة.
كما تعرض جسر بداما على طريق حلب – اللاذقية وهو بطول 250 متراً، للتدمير وفك وقص الجوائز المعدنية لسرقتها وترحيلها إلى تركيا، ويشمل الخط ما لا يقل عن 10 جسور تم تدميرها باستخدام العبوات الناسفة وخرجت عن الخدمة، وجميعها جسور بيتونية تصنف من الجسور الصغيرة والمتوسطة.
الوطن