بعد مرور شهرين على عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، وتحوّل إسرائيل المفاجئ إلى اقتصاد الحرب، تواجه آلاف الشركات وخاصة الصغيرة منها مخاطر كثيرة، الأمر الذي يهدّدها بالإغلاق في حال تصاعدت الحرب على قطاع غزة وتجاوزته إلى جبهات أخرى، حسب موقع بلومبيرغ.
وممن واجهوا مصاعب كثيرة رجل الأعمال شلومي توسكيا والذي توجد شركته إيلاتيفا في مدينة ريشون لتسيون وسط إسرائيل والتي تكاد تتوقف أعمالها في انتظار حدوث تحول في المدّ التجاري، ويعاني توسكيا والآلاف من أصحاب الشركات الصغيرة من تغيّر جذري في ظروف أنشطتهم، بسبب استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط، وهو ما يعادل 8% من القوة العاملة في البلاد.
ومع منع عمال البناء من الفلسطينيين وسفر آلاف العمال بسبب حالة الحرب، أدّى ذلك إلى ضرب العديد من الأنشطة الاقتصادية. وأدّت عمليات الإجلاء الجماعي من المناطق المتضرّرة من الحرب في شمال وجنوب إسرائيل إلى زيادة الاضطراب.
ويتوقع أن تغلق هذا العام نحو 57 ألف شركة إسرائيلية أبوابها، مقارنة بـ42 ألف شركة في عام 2022، مع تضرّر الكثير منها.