مدراء عامون: “اكسبو سورية 2024” أعاد الصناعة الوطنية إلى أجواء المنافسة

بعد خمسة أيام من النشاط الاقتصادي غير المسبوق على أرض مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق، طوى معرض “اكسبو للصادرات السورية 2024” أجنحته تاركاً انطباعاً جيداً عند كل المشاركين من أصحاب الشركات الصناعية السورية العامة والخاصة ورجال الأعمال العرب والأجانب، والوفود العربية والأجنبية.

“اكسبو” باعتراف جميع من التقتهم “البعث”، أسس لانطلاقة جديدة للصناعة السورية وأعطى أملاً بفتح أسواق العالم أمامها عربياً وإقليمياً وعالمياً ليعيق ألقها وحضورها بأبهى حلة، وبالأمس قالها المهند س عرنوس رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال أن معرض “إكسبو” يؤكد أن الصناعة السورية بمختلف مجالاتها قادرة على المنافسة عالمياً، وما زال منتجها عالي الجودة، لافتاً غلى أن المعرض سيصبح سنوياً.

لا شك هذه دفعة دعم قوية تؤكد أن هناك “صناعات في سورية أصبحت منافسة وترتقي إلى أحسن الصناعات الموجودة في المنطقة”.

مميز بتوقيته وأهميته

مدير عام الشركة العامة للكابلات، المهندس عدنان أبو نامير، اعتبر أن معرض “اكسبو” جاء مميزاً بتوقيته وأهميته وبضخامته في مرحلة نشهد فيها تعافي الاقتصاد السوري في كافة القطاعات المنتجة، مؤكداً أن المعرض سيمنح فرصة للشركات العارضة بالمنافسة من خلال عرض منتجاتها القديمة والحديثة ذات المواصفات القياسية، لافتاً إلى أن شركة الكابلات تشارك في المعرض بكل ثقة متكئة على إرث قديم من الجودة الجودة العالية من تاريخ تأسيس الشركة منذ قرابة الـ 55 عاماً وهي تعمل وفق المواصفات الألمانية، ومواصفات الكهرباء الأوربية والمواصفات القياسية السورية، لذلك ظلت منتجاتها تتمتع بسمعة جيدة جداً في الأسواق المحلية والمجاورة وهي تسعى دائماً لمواكبة كل جديد.

نفض غبار الحرب

وبرأي شريف أحمد الحسن، المدير العام للشركة العامة لصناعة الأحذية، فإن “اكسبو” أكبر دليل على تعافي الصناعات السورية في القطاعين العام والخاص ونفض غبار الحرب، والاستعداد من جديد ليعود الألق كما كان، مؤكداً أن وزارة الصناعة كانت حريصة على المشاركة الواسعة ليرى العالم أن الصناعة السورية ما زالت تبض بالحياة وستعود إلى أجواء المنافسة بقوة.

انجاز كبير

وقال محمد رياض الصيرفي، مدير عام شركة الصيرفي للشحن الدولي، فإن ما قدمه “اكسبو” للصناعة السورية يعتبر إنجازاً لها بعد سنوات طويلة من المعاناة، فهو بالإضافة إلى أنه بيّن أن الصناعة في سورية ما زالت تعطي بنفس الجودة، أتاح أيضاً للشركات الصناعية والعاملة في مجال الشحن والتصدير، وغيرها من الشركات، طرح همومها ومشكلاتها من أجل العمل بين كافة الجهات المختصة، حكومية كانت أم قطاعا خاصاً، لتذليل هذه الصعوبات، وخاصة تلك التي تواجه المصدرين والمستوردين، والحلول المقترحة والمطروحة في هذا المجال والتي تساعد على نمو الصادرات خارج سورية.

صورة مشرقة

وقال عياش العكام، المدير العام لشركة سحر الشرق للكيماويات، إن “اكسبو” بأيامه الخمسة أعطى صورة مشرقة عن الصناعة السورية، ومنح فرصة للشركات الخاصة أن تقدم نفسها بقوة أمام رجال الأعمال العرب والأجانب رغم كل الظروف الصعبة، معرباً عن أمله بأن يكون المعرض فاتحة خير للصناعيين والاقتصاد الوطني.

علامة فارقة

ووصف السيد محمود المفتي، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للكيماويات، معرض “اكسبو” بأنه “علامة فارقة” ستعيد الصناعات السورية بقوة إلى الأسواق الخارجية، وأعرب عن أمله بأن يكون المعرض “فاتحة خير” لعودة التصدير، مؤكداً أن الصناعة السورية مؤهلة جيداً وقادرة من جديد على غزو الأسواق بمنتجاتها المختلفة، لأنها عالية الجودة ووفق المواصفات العالمية.

شارك