أكد مدير منتجع لابلاج السياحي في محافظة اللاذقية ياسر محمد أن الإقبال على المنتجع كبير جداً سواء من قبل السياح القادمين من الدول المجاورة كالعراق ولبنان والأردن وغيرها من الدول العربية وكذلك من قبل المغتربين والأجانب وحتى من قبل المواطنين ، مؤكداً أن المنتجع يقدم خدماته بأجور شعبية وأخفض من أجور أي منتجعات أو فنادق أخرى وحتى الشاليهات الخاصة، منوهاً بأن المنتجع بالأساس ترخيصه هو من مستوى نجمتين إلا أنه يقدم خدماته بمستوى ٤ نجمات.
ويتألف منتجع لابلاج الواقع في وادي قنديل، وبحسب محمد، من ٢٩ غرفة بالفندق، ضمنها ٨ سويتات منها تتسع لثلاثة أشخاص وأخرى لأربعة أشخاص، بالإضافة إلى ٢٠ سويتاً جديداً تم افتتاحها منذ عدة أسابيع تتسع كل منها لما بين ٣ إلى ٤ أشخاص، كما أن غرف الفندق هناك منها يتسع لشخصين وأخرى لثلاثة أشخاص وأخرى لـ ٤ أشخاص، بالإضافة لوجود ٥ شاليهات فوق المطعم وهي عبارة عن غرفة وصالون ومنتفعات، كما يوجد أكواخ خشبية ١٦ كوخاً نسق أول وثانٍ تتسع لأربعة أشخاص، وسويتات أكواخ خشبية عبارة عن غرفة وصالون تتسع لخمسة أشخاص، وتتراوح أجور اليوم الواحد بتلك الأكواخ بين 100- ١٢٥ ألف ليرة.
ويوجد ضمن المنتجع مسبح عائلي مفلتر يقدم خدماته بالمجان للنزلاء، في حين يتم تقاضي حوالي ٢٥ ألف ليرة أجرة سباحة من غير المقيمين، وهي أجور مخفضة فأقل مسبح بالمحافظة يتقاضى ٥٠ ألف ليرة.
لافتاً إلى أن المنتجع استخدم الطاقة الشمسية لإتاحة التغذية الكهربائية ضمن المنتجع سواء الغرف أو السويتات أو الأكواخ على مدار الساعة.
ونوه محمد بأنه وبالإضافة للمسبح يوجد حديقة للأطفال، ومطعم وأكشاك تقدم خدماتها بأسعار مراقبة، علماً أن أجور المطعم تعتبر أخفض من المطاعم المجاورة، وإضافة لذلك فإن المنتجع مخدم بنقطة طبية يتواجد فيها طبيب يقدم خدماته الإسعافية بحال وجود أي طارئ.
ولفت محمد الى أن منتجع لابلاج يقدم خدمات السباحة الشاطئية لغير المقيمين من الساعة ٨ صباحاً إلى ٨ مساءً، إذ يتم تقاضي مبلغ ألفي ليرة منهم “سباحة حرة” أما الأطفال بالمجان، ولكن في حال أرادوا استخدام الخدمات من كراسي وطاولات وشمسيات، مع السماح لهم بإدخال طعام أو شراب فإنه يتم تقاضي مبلغ عشرة آلاف من الشخص.
وأوضح محمد أن هناك كروبات سياحية تزور المنتجع كإقامة أو خدمات شاطئية من كل المحافظات السورية، علماً أنه تم تفعيل ١٤ باصاً لنقل الكروبات السياحية وبأسعار نقل أخفض من جميع شركات النقل.
وكشف محمد أن هناك خطة لتوسيع المنتجع من المقرر أن يعلن عن انطلاقها العام القادم، وختم حديثه بالتأكيد على أن منتجع لابلاج مشروع خدمي وشعبي بامتياز، ومن الممكن أن تجد فيه المواطن العادي والثري.