مجلس مدينة حلب يتابع أعمال دورته العادية الخامسة لهذا العام من خلال مناقشة واقع الكهرباء والجمعيات السكنية والمخابز في المدينة

تابع مجلس مدينة حلب اليوم أعمال دورته العادية الخامسة لهذا العام ناقش خلالها واقع الكهرباء والجمعيات السكنية والمخابز في المدينة بحضور مدير التعاون السكني ومدير المخابز ومدير التشغيل في شركة كهرباء حلب.
رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي أوضح أن مناقشة هذه القضايا هي من صلب عمل المجلس من ناحية مهمته في متابعة القضايا الخدمية والاقتصادية للمواطنين بصفتهم العنصر الأساس في الإدارة المحلية، إلى جانب القضايا الخدمية المتعلقة بعمل المجلس.
وحول واقع الكهرباء طالب أعضاء مجلس المدينة بضرورة أن تقوم شركة كهرباء حلب بوضع وإعلان برنامج زمني تحدد فيه ساعات التغذية الكهربائية اليومية للأحياء، والإسراع بتأمين المحولات وصيانة وإصلاح الشبكة الكهربائية في الأحياء المتضررة نتيجة الحرب والتي ما زالت محرومة من التغذية الكهربائية بسبب تضرر الشبكة وسرقة المراكز والمحولات، وتزويد مجمع مكاتب السيارات في الراموسة بالتيار الكهربائي، وإعادة النظر بتسعيرة الكهرباء للمناطق الصناعية كونها مرتفعة جداً وترهق كاهل الصناعيين.
وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة من أعضاء مجلس المدينة لمتابعة واقع الكهرباء مع الشركة العامة لكهرباء حلب وإعداد مذكرة بالمشاكل والصعوبات والمطالب والاحتياجات ورفعها إلى الجهات المعنية بدمشق.
وفي قطاع التعاون السكني طالب أعضاء المجلس بضرورة الإسراع ببناء مقاسم الجمعيات السكنية التي استلمت الأراضي المخصصة لها،والأمور تسير على نحو جيد باستكمال البنى التحتية فيها.
حيث أوضح رئيس مجلس المدينة بأنه تم منح مخططات استقامة لعدد من الجمعيات السكنية، مؤكداً جاهزية المجلس لمنح مخططات استقامة عند الطلب من قبل أي جمعية سكنية.
بدوره أشار مروان طباخ مدير التعاون السكني بحلب إلى أن مجلس مدينة حلب هو داعم بشكل كبير للتعاون السكني والجمعيات السكنية وأن عمل التعاون السكني مرتبط بعمل مجلس المدينة ولا يمكن الفصل بينهما، منوهاً بأن هناك تقدم جيد بمراحل العمل والأمور تسير نحو الأفضل.
وحول واقع عمل المخابز وجودة الرغيف أشار أعضاء المجلس إلى عدم تقيد والتزام معظم الأفران بالوزن المحدد لربطة الخبز، مؤكدين بأن الازدحام أمام الأفران ظاهرة سلبية وغير مقبولة ويجب وضع حل جذري لها، مطالبين بضرورة زيادة عدد المعتمدين ومنافذ البيع في الأفران للتخفيف من الازدحام، إلى جانب المطالبة بتحسين جودة الرغيف من خلال الاعتماد على النوع الجيد للدقيق والخميرة.
شارك