أكدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر أهمية تحقيق التوازن ما بين حاجة الأسواق المحلية من مادة الزيتون باعتبارها مكون أساسي من مكونات غذاء المواطن السوري، وتحقيق المصلحة للمزارع السوري ليستفيد من ميزة منتجه التصديري (زيتون المائدة) للحصول على ثمار صالحة للتصنيع، بالإضافة لضمان استمرار تواجد زيت الزيتون في الأسواق العالمية بالتوازي مع تواجدها في السوق المحلي.
وبيّنت جوهر -خلال اجتماع حول واقع صناعة الكونسروة وخاصة مادة الزيتون في غرفة صناعة دمشق- وجود فائض من العام الماضي، وأن كميات الإنتاج من مادة الزيتون كافية للتصدير بكافة الأشكال (دوغما – معلب).
وتوصل الحضور وبعد الموافقة بالإجماع إلى إبقاء الأمر كما هو عليه، ليكون تصدير زيت الزيتون دوغما دون تقييد أو تحديد كميات التصدير، كما سيتم رفع نتيجة الاجتماع إلى وزارة الزراعة عن طريق مكتب الزيتون في الوزارة.