كشف البنك الدولي، يوم الجمعة 16 مايو/ أيار، عن تسوية ديون الجمهورية العربية السورية لديه، والبالغة 15.5 مليون دولار، وذلك بعد حصوله على أموال من السعودية وقطر.
وتفتح تسوية الديون السورية لدى المؤسسة الدولية الباب أمام دمشق لإتاحة منح قيمتها ملايين الدولارات من أجل علملية إعادة إعمار البلاد، إلى جانب دعم الميزانية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان الرياض والدوحة خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، أنهما ستتسددان المتأخرات السورية لدى البنك الدولي، وهو ما يجعل دمشق مؤهلة للدخول في برامج منح جديدة، بحسب السياسات التشغيلية للمؤسسة الدولية.
وذكرت المؤسسة الدولية أنه حتى يوم 12 مايو/ أيار، لم يكن لدى دمشق أي أرصدة مستحقة لدى “المؤسسة الدولية للتنمية”، وهي صندوق البنك لمساعدة الدول الأشد فقراً.
كان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أعلن في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، اعتزامه جميع رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.