ونزل معدل التضخم السنوي في 19 دولة تتعامل باليورو إلى -0.2 في أغسطس آب من 0.4 في يوليو تموز، ليأتي أقل من توقعات المحللين بقراءة 0.2%، وينخفض كثيرا عن هدف البنك المركزي الأوروبي بانخفاض طفيف عن 2%.
ويثير قلق واضعي السياسات تهاوي معدل التضخم الأساسي ما يشير إلى أن أعمق ركود في الذاكرة الحية للكتلة ليس صدمة مؤقتة فحسب بل قد يثبت أن تاثيره على أسعار المستهلكين سيكون أكبر ويمتد لفترة أطول.
ونزل معدل التضخم، الذي يستبعد أسعار الوقود والأغذية غير المصنعة الأكثر تقلبا ويتابعه البنك عن كثب، إلى 0.6% من 1.3% بينما نزل مقياس أضيق يستبعد الخمور والتبغ، إلى 0.4% من 1.2%. ويبعد الاثنان كثيرا عن توقعات المحللين.
وقال فريدريك دوكروزيت من بيستيت ولث مانجمنت “لا يمكن تفادي التأثيرات الانكماشية للأزمة على الأقل خلال الفصول المقبلة”.
وتابع “نتمسك بتوقعنا لأن يرفع البنك المركزي الأوروبي… برنامج المشتريات الطارئ للجائحة مجددا بواقع 500 مليار يورو على الأرجح في ديسمبر كانون الأول”.
هذا وهوت أسعار الطاقة 7.8% على أساس سنوي في أغسطس آب بعد هبوط 8.4% في يوليو تموز. كما تراجعت أسعار السلع غير الصناعية بنسبة 0.1% عقب زيادة 1.6% في يوليو تموز.
وكالات