أقر اجتماع الهيئة العامة العادية وغير العادية لبنك الأردن سورية تغيير اسم البنك ليصبح ناشيونال ترست بنك وذلك بعض الحصول على الموافقات المطلوبة من مصرف سورية المركزي والجهات الحكومية المختصة.
وأكد المدير العام للبنك رائف أبو داهود خلال اجتماع الهيئة الذي ترأسه عضو مجلس إدارة البنك أبو الهد اللحام أن تغيير اسم البنك سيسهم في زيادة نشاطه في السوق السوري، من خلال انفصال اسمه عن بنك الأردن وبالتالي لن يكون هنالك أي تأثير للعقوبات المفروضة على سورية على البنك الأردني ناتجة عن نشاط البنك في سورية.
ونفى المدير العام للبنك الاشاعات التي تتحدث عن بيع بنك الأردن لحصته في فرع سورية، مبيناً أنه ليست لدى البنك الأردني أي نية في ذلك، بل على العكس سيكون هنالك دعم إضافي في عدة جوانب ستطور عمل البنك.
وأشار الى تأثر البنك خلال الفترة الماضية بتداعيات ازمة كورونا وما رافقها من توقف للتسهيلات الائتمانية، مبيناً ان هنالك تحسن في الأمور خلال الفترة الأخيرة وهو ما سيؤدي لتحقيق أرباح تشغيلية للبنك بنهاية العام الحالي.
وسجل بنك الأردن – سورية ربحاً صافياً حوالى 164.2 مليون ليرة في نهاية 2019، مقابل حوالى 286.8 نهاية 2018، وبلغت موجودات البنك حوالى 33.2 مليار ليرة سورية بنسبة زيادة 5.69% عن العام 2018، وبلغ مجموع حقوق المساهمين حوالى 7 مليار ليرة بنسبة ارتفاع 2.38% عن العام 2018.
وتأسس “بنك الأردن – سورية” بتاريخ 28 مايو (أيار ) عام 2008، في الجمهورية العربية السورية، وأُدرِجَ في “سوق دمشق للأوراق المالية” في يوليو (تموز) عام 2010.
وهو مملوك بنسبة 49% من قبل بنك الأردن، ويختص في تقديم مجموعة متنوعة وشاملة من المنتجات والخدمات المصرفيّة لقطاع الأفراد، ومن برامجه المصرفيّة المقدمة: القروض السكنية، بالإضافة إلى قروض مالكي البيوت للحصول على قرض شخصيّ بضمان العقار، والقروض الشخصية، وقروض السيارات.
ويقدم البنك مجموعة من الحلول الماليّة والمصرفيّة لقطاع الشركات والمشاريع الكبرى، وله شبكة تضم 14 فرعاً منتشرة في مختلف المحافظات السورية.