تجاوزت القيمة المستوفاة من جوازات السفر التي تم إصدارها للمواطنين السوريين خارج سورية 21.5 مليون دولار، منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخه، بحسب كلام وزير الداخلية محمد الرحمون.
وأضاف الرحمون خلال جلسة “مجلس الشعب” أمس، أن عدد جوازات السفر الصادرة خارج سورية تجاوز 68,769 جوازاً، موزعاً بين 67 ألف جواز على نظام الدور، و1,769 جوازاً على النظام المستعجل، وفق ما نقله عنه موقع “الوطن”.
وحول جوازات السفر الصادرة داخل سورية، فقد قارب عددها منذ مطلع العام 220 جواز سفر، موزعاً بين 143 ألف جواز بصفة الدور، و75,714 جوازاً بصفة المستعجل، وسجلت المبالغ المستوفاة منها 3.3 مليارات ليرة، بحسب كلام الرحمون.
وأصدرت “إدارة الهجرة والجوازات” 140,015 جواز سفر لمواطنين داخل البلاد، في حين أصدرت 41,898 جوازاً لمن هم خارجه، خلال أول 9 أشهر من 2020، (بمجموع 181,913 جواز سفر)، بحسب كلام حديث لمدير الهجرة والجوازات ناجي النمير.
وتبلغ تكاليف الحصول على جواز السفر المستعجل داخل البلاد حالياً 31 ليرة سورية ويصدر خلال 24 ساعة، والعادي كلفته 13 ليرة ويصدر بين 7 إلى 15 يوماً، أما الرسم القنصلي للحصول على جواز مستعجل خارج البلاد 800 دولار، والعادي 300 دولار.
وأكد وزير الداخلية أنه يتم العمل على إصدار جواز السفر الإلكتروني وفق معايير “المنظمة الدولية للطيران المدني”، كما تتم دراسة منح الفيزا الإلكترونية للعرب والأجانب الراغبين بالقدوم إلى سورية.
وفي أيار 2020، كشف وزير الداخلية عن التعاقد مع شركة ماليزية لإنجاز مشروع جواز السفر الإلكتروني، مبيّناً أن الخطوة الثانية ستكون مشروع تعديل الهويات الشخصية لكن بعد استعادة كل المناطق السورية.
وأعلنت “وزارة الداخلية” في 2018 نيتها تنفيذ جواز سفر يحصل عليه المواطن من منزله إلكترونياً، عبر وسائل الاتصال المتوافرة حالياً، ومن خلال التعاون مع “وزارة الاتصالات والتقانة” و”مصرف سورية المركزي” وبدعم من الحكومة.
وأكدت “إدارة الهجرة والجوازات” سابقاً أنه يُنتظر إنجاز مشروع الدفع الإلكتروني من قبل المركزي حتى يُطلق مشروع جواز السفر الإلكتروني، والذي سيتم استخراجه عبر موقع “وزارة الداخلية” الإلكتروني، ويجري تسديد رسومه إلكترونياً لدى المركزي.
الاقتصادي