قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن مبيعات أسواق دمشق اليومية لم تتعدَ 3000 غرام بشكل يومي وفي أفضل الحالات 3300 غرام جلّها من الليرات والأونصات الذهبية مبيناً أن هذه الكمية قياسا إلى موسم الأعياد لا تذكر ولا تؤخذ بالحسبان في مقارنتها بمواسم سابقة حتى خلال فترة الحرب، معتبراً في الوقت نفسه أن الوضع المعاشي الراهن وتراجع القدرة الشرائية للمواطن سبب رئيسي في تراجع المبيعات.
جزماتي لفت إلى نشاط محمود تم مؤخراً كان أساسه قوى الأمن الداخلي بعد أن لوحظ وجود اونصات ذهبية مزورة بحوزة بعض الأشخاص ونتيجة الجهود المشتركة تم إلقاء القبض على الفاعلين وبحوزتهم كميات من الأونصات الذهبية المزورة، لافتا إلى أن هذه الظواهر باتت قليلة جداً ونادرة الحدوث.
وفيما يتعلق بالأسعار أوضح جزماتي أن الذهب عالميا يشهد انخفاضا كمستوى عام قياسا إلى المستويات السابقة التي سجلها خلال مراحل عديدة ولا سيما منها وباء كورونا وما فرضه من قيود على الاقتصاد والاستثمار العالميين، ناهيك عن المشكلات المتعلقة بالنزاعات في بعض المناطق الحيوية التي تمد العالم بالنفط، وكذلك بعض نواحي أخرى تتعلق بمستويات البطالة في الولايات المتحدة، مبينا في هذا السياق أن الأونصة الذهبية قد سجلت مؤخراً سعر 1882 دولارا مبينا أن هذا السعر جاء تاليا لما حققته يوم الخميس حين ارتفع سعرها الى 1896 دولارا لتنخفض بعدها إلى مستواها المذكور.
أما على المستوى المحلي فقال جزماتي إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطا قد سجل يوم السبت (وهو سعر مستمر للآن على اعتبار يوم الأحد هو يوم العطلة الرسمية للصاغة وتسري على هذا اليوم التسعيرة التي صدرت يوم السبت) سجل سعر 144 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 123429 ليرة سورية، كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,185 مليون ليرة سورية، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد بلغ سعرها 5,200 مليون ليرة سورية، وضمن ذات الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطا 1,245 مليون ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا سعر 1,185 مليون ليرة سورية.
الثورة