توقعت “مجموعة البنك الدولي” في تقرير جديد لها، نمو النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.1% خلال العام الجاري 2021، دون أن تتطرق إلى سورية وليبيا واليمن بسبب محدودية البيانات، حسبما ذكرت.
ورجّحت المجموعة في تقريرها النصف سنوي أيضاً، نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4% هذا العام، والاقتصاد الإقليمي في أوروبا وآسيا الوسطى بنسبة 3.3%، وفي جنوب آسيا بنسبة 3.3%، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 2.7%.
وتشير توقعات المجموعة أيضاً إلى أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ ستشهد أكبر نمو اقتصادي بنسبة 7.4% خلال 2021، بينما سينمو النشاط الاقتصادي في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 3.7%.
وحذّرت المجموعة في الوقت نفسه من مخاطر سلبية كبيرة مع تزايد إصابات كورونا حول العالم، ولفتت إلى أن تأخر طرح اللقاح يمكن أن يحد التوسع العالمي إلى 1.6% في 2021، فيما أن نجاح مكافحة الوباء يمكن أن يسرع النمو العالمي إلى نحو 5%.
وبحال تحققت توقعات البنك الدولي، فسيأتي نمو الاقتصاد العالمي بعد انكماش بلغ 4.3% خلال 2020، حيث تسبب الوباء في خسائر كبيرة من وفيات وإصابات، ودفع ملايين الأشخاص إلى الفقر المدقع، مخفضاً بذلك النشاط الاقتصادي عالمياً لفترة طويلة.
ووصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد عالمياً إلى 86.5 مليون حالة حتى تاريخه، شُفيت منها 48.6 مليون حالة، بينما توفيت 1.87 مليون حالة، بحسب البيانات العالمية المتاحة، بعدما ظهر الفيروس في الصين أول مرة نهاية 2019.