تسارع نزول الذهب تحت حاجز 1900 دولار أمس الجمعة، إذ فقد حوالي ثلاثة بالمئة، وهو ما دفع معادن نفيسة أخرى للهبوط، إذ قوضت قفزة لعائدات سندات الخزانة الأمريكية جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1849.55 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان في أحدث التعاملات ب منخفضا 2.8 بالمئة إلى 1858.89 دولار للأوقية. وخسر 1.8 بالمئة في أسبوع التداول الأول من العام. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.8 بالمئة إلى 1859.2 دولار.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى أواندا “يمر الذهب بتحول كبير جوهري بالنسبة للكثير من المستثمرين ويشرعون في التخلي عن تعاملهم في الذهب باعتباره ملاذا آمنا”.
غذت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأمريكي الرهانات على تدابير تحفيز كبيرة، مما رفع عائدات السندات القياسية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوياتها منذ مارس آذار.
وجاء نزول الذهب بالرغم من هبوط الدولار الذي محا مكاسبه من صعود سابق إلى قمة أكثر من أسبوعين.
وانتشر نزول الذهب إلى المعادن النفيسة الأخرى، إذ تراجعت الفضة 4.9 بالمئة إلى 25.78 دولار للأوقية بعد انخفاض بما يصل إلى 5.4 بالمئة، وهي في طريقها لتسجيل أول خسارة في أربعة أسابيع.
وهبط البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 2381.6 دولار، ليشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل ديسمبر كانون الأول. وخسر البلاتين 3.3 بالمئة، ليسجل 1080.35 دولار، وذلك بعد انخفاض 4.6 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.